07:41 م
السبت 27 مايو 2023
كتب- إسلام لطفي:
تُنظم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء الأربعاء المقبل، احتفالية تذكار مجيء العائلة المقدسة إلى مصر.
وسردت الهيئة العامة للاستعلامات تفاصيل رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث نصت على: سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ ٣٧ كم، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من الناحية الشمالية من جهه الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد، ودخلت مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينه الزقازيق بمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالى ١٠٠ كم من الشمال الشرقى وفيها انبع السيد المسيح عين ماء وكانت المدينة مليئة بالأوثان وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض فأساء اهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت العائلة المقدسة تلك المدينة وتوجهت نحو الجنوب.
وأضافت: تم غادرت العائلة مدينه تل بسطا (بسطة) متجهه نحو الجنوب حتى وصلت بلدة مسطرد – المحمة وتبعد عن مدينه القاهرة بحوالي 10 كم تقريبًا.
وكلمة المحمة معناها مكان الاستحمام وسميت كذلك لأن العذراء مريم أحمت هناك السيد المسيح وغسلت ملابسه وفى عودة العائلة المقدسة مرت أيضًا على مسطرد وانبع السيد المسيح، له المجد، نبع ماء لا يزال موجودًا إلى اليوم.. ومن مسطرد انتقلت شمالاً إلى بلبيس (فيلبس) مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة حوالي ٥٥ كم تقريبًا.واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومرت العائلة المقدسة على بلبيس ايضًا في رجوعها.