01:34 م
الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
التقت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الدكتور أروان بن صبري، أستاذ بجامعة العلوم الإسلامية بماليزيا، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي وإمكانية الاستفادة من خبرات المركز في مجال تعليم اللغة العربية، وكذلك مناقشة إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا تحت إشراف الأزهر الشريف.
وأكدت الصعيدي أن أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين الدارسين بالأزهر يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر الشريف، وينالون اهتمامًا ورعاية خاصة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يوصي دائمًا بالعناية بهم والعمل على توفير البيئة المحفزة لهم للتحصيل العلمي، ودمجهم في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية؛ ليكونوا سفراء لمصر والأزهر في الخارج، ينقلون رسالة الأزهر الوسطية، ويبلغون صحيح الدين في بلدانهم.
وأشارت إلى أن الأزهر الشريف يحرص على دعم المؤسسات التعليمية في الدول الإسلامية، سعيًا منه للنهوض بالمستوى التعليمي لأبناء المسلمين في كل مكان، فضلًا عن حرصه على نشر اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، والعمل على تعزيز دورها في العالم الإسلامي، وذلك من خلال إنشاء مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها خارج مصر، وإيفاد المدرسين، وتنظيم الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بهويته الدينية والثقافية.
من جهته، أشاد الدكتور أروان بن صبري بالجهود التي يبذلها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تعليم اللغة العربية، واهتمامه بالطلاب الماليزيين الدارسين بالأزهر. كما أثنى على عمق العلاقات القوية بين الأزهر وماليزيا، معربًا عن أمله في أن يتم تعزيز هذا التعاون ليشمل مجالات أخرى من التعليم والثقافة، بما يساهم في تعزيز الروابط العلمية والثقافية، ويحقق المزيد من الفائدة للطلاب الماليزيين الدارسين في الأزهر الشريف.