02:24 م
الجمعة 02 أغسطس 2024
وكالات
شُيع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قطر اليوم الجمعة، عقب اغتياله في طهران بضربة نُسبت إلى إسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي من جانبه أن “الضربة الوحيدة التي نُفذت في تلك الليلة في الشرق الأوسط هي التي استهدفت فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية”.
ماذا بينك وبين الله يا أبا العبد حتى تبكيك كل هذه الجموع
من وداع الشهيد القائد اسماعيل هنية في دوحة العز pic.twitter.com/I1kaaJ2ofm
— وائل أبو عمر 🇵🇸 (@WaelAboOmer) August 2, 2024
وعصر الخميس وصل إلى الدوحة نعش هنية الذي اغتيل مع مرافقه الشخصي في مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقبيل ذلك، شاركت حشود ضخمة في مراسم شعبية لتشييعه صباح الخميس في العاصمة الإيرانية، حيث أمّ المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي المصلّين في جنازة هنية في جامعة طهران، وحمل المشيّعون صور رئيس المكتب السياسي لحماس وأعلاماً فلسطينية.
قبل قليل في #طهران
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية يتقدم الحضور في الصلاة المليونية على جثمان الشهيد القائد المناضل #اسماعيل_هنية ومرافقه الشخصي قبل نقل الجثمان الطاهر إلى #قطر وتشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة #لوسيل
رحمك الله يا ابا العبد وخذل كل من خذلك
أنا لله وانا اليه… pic.twitter.com/1uqRrcClaT— علي حسين (@Qatali2024) August 1, 2024
وبعد الصلاة، بحضور الرجل الثاني في الحركة خليل الحيّة، حُمل النعش الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف قبل نقله إلى مقبرة لوسيل ليوارى الثرى في قطر التي كانت مقرّ إقامته مع أعضاء آخرين في المكتب السياسي لحماس.
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ووالده الشيخ حمد بن خليفة حاضرين في تشييع الشيهد البطل #اسماعيل_هنية ، بلد طيب وقيادة طيبه ، جزاهم الله خير 🇶🇦👍🏼 pic.twitter.com/1VZXDlTweU
— كويـتي حُـ ـر 🇰🇼 (@Kuwaity__7r) August 2, 2024
شارك في جنازة هنية أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إضافة إلى شخصيات دبلوماسية من خارج البلاد، بحسب قناة الجزيرة القطرية.
وأعلنت إيران إرسال نائب الرئيس محمد رضا عارف، فيما أعلنت الخارجية التركية أن الوزير هاكان فيدان وصل إلى الدوحة لحضور جنازة هنية، وقد “نقل تعازيه إلى رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل”، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.
صلاة الجنازة على الشهيد #إسماعيل_هنية في #قطر رحمه الله تعالى، وأسكنه الفردوس الأعلى، وجزاه خير الجزاء عن أمته، وشعبه، وعن قضية #فلسطين و #القدس و #الأقصى القضية التي عاش لها، ومات في سبيل نصرتها، وقد أدى ووفى، وشهد له بذلك الجميع،، pic.twitter.com/B5RaNh1ED8
— د. طارق الزمر (@drtarekelzomor) August 2, 2024
وجاء اغتيال زعيم حماس بعد ساعات فقط من قيام إسرائيل باغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، في ضربة زادت المخاوف من توسع النزاع الدائر منذ نحو عشرة أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
اسرائيل تنشر فيديو للحظة اغتيال اسماعيل هنية في طهران pic.twitter.com/uQBJT8R7Wb
— Youba Tv🇲🇦🇮🇱🇺🇸 (@YoubaTv) July 31, 2024
وتشهد حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان تبادلا للقصف بصورة شبه يومية مع حزب الله منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
وتستضيف قطر المكتب السياسي لحماس منذ العام 2012.
وتوعّد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الخميس إسرائيل بأنّ عليها انتظار “الردّ الآتي حتماً”.
ولاحقا خلال الليل، أعلن حزب الله أنه أطلق “عشرات” الصواريخ على شمال إسرائيل ردا على مقتل اربعة نازحين سوريين بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان ، في أول هجوم للحزب منذ مقتل شكر مساء الثلاثاء.
يتقدمهم امير قطر ووالده.. مشاهد من اداء صلاة الجنازة على اسماعيل هنية في الدوحة pic.twitter.com/lwsisZIJ6Q
— Alasmar – الاسمر (@Alasmar_iq) August 2, 2024
وقال الجيش الإسرائيلي لاحقاً إن طائراته أغارت على “الموقع الذي أطلقت منه المقذوفات في منطقة ياطر” في جنوب لبنان، كما قصفت مدفعيته أهدافا في قريتي رميش ورامية.
وتعدّ عمليتا اغتيال هنية وشكر التطوّر الأكبر في سلسلة من الأحداث أشعلت التوترات الإقليمية على خلفية حرب غزة واستنفرت الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في سوريا ولبنان والعراق واليمن.
وتوعّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إثر اغتيال هنية، بإنزال “أشدّ العقاب” بإسرائيل، معتبراً أن “من واجبنا الثأر لدماء” هنية.
مشاهد من صلاة الجنازة على جثمان القائد الفلسطيني الكبير #إسماعيل_هنية في الدوحة .
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ووالده الشيخ حمد بن خليفة يشاركان في الصلاة على جثمان الشهيد القائد إسماعيل هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان في مسجد محمد بن عبد الوهاب في الدوحة pic.twitter.com/Zw16iZ32xb— أنيس منصور (@anesmansory) August 2, 2024
وكان هنية توجه إلى طهران للمشاركة في مراسم أداء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليمين الدستورية الثلاثاء. وبينما حمّلت إيران إسرائيل مسؤولية الاغتيال، رفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على مقتله.
وأكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية الخميس “التزام” الولايات المتّحدة أمن إسرائيل في مواجهة “أيّ تهديدات من إيران”، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
كما أعرب بايدن للصحافيين عن “قلقه الشديد” إزاء التصعيد في المنطقة مضيفا أن عمليتي الاغتيال “لم تساعدا” في خفض التوتر.