12:10 م
الثلاثاء 26 مارس 2024
نشر موقع مجلة بيزنس إنسايدر تقريرا مثيرا، عن مشروع سري جديد يعمل عليه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي” المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، ويتعلق المشروع بمحاولة إعادة برمجة الجسم البشري لمكافحة الشيخوخة وإطالة العمر.
وحسب التقرير فإن ألتمان بدأ المشروع عام 2021، بتمويل قدره 180 مليون دولار، من خلال شركة Retro Biosciences الناشئة، ويأمل أن يتوصل إلى تقنية تضيف 10 سنوات صحية لكل فرد.
ويتعاون ألتمان مع جو بيتس لاكروا، الباحث في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وهو عالم فيزياء حيوية وخبير في الكمبيوتر، وشتهر بترويجه لما يسمى “البيولوجيا العميقة” لإطالة العمر.
وحسب بيزنس إنسايدر، فإن ألتمان من بين المشاهير الذين يخافون من نهاية العالم ويقول إن لديه مخبأ من الأسلحة والذهب والأرض في حال حدوث ذلك.
ويراهن ألتمان على تقنيات عصرية لمكافحة الشيخوخة، ومنها عملية “لإعادة التدوير المدمجة”. وتجري الشركة تجارب على الأدوية القادرة على إعادة بناء الخلايا، وإعادة البرمجة الخلوية، وتتمثل الفكرة في جعل الخلايا القديمة تعمل مثل الشباب مرة أخرى عن طريق “إعادة برمجتها” إلى حالة أصغر قليلاً باستخدام عوامل ياماناكا المعروفة (فازت باحثة الخلايا الجذعية اليابانية شينيا ياماناكا بجائزة نوبل في عام 2012 لاكتشافها إمكانية القيام بذلك).
وتعتمد الفكرة على استخراج الخلايا من آذان الأشخاص أو مفاصل الركبة، وإعادة برمجتها جزئيا لتقليص الشيخوخة، ثم إعادتها مرة أخرى إلى الجسم.
ويقول بيتس لاكروا، الرئيس التنفيذي بشركة ريترو، إن هناك تجربة واعدة لتجديد الشباب أجريت على الفئران عن طريق تخفيف بلازما الدم بالمحلول الملحي، لتقليل الالتهابات، وتحسين صحة العضلات والكبد، وتعزيز تكوين خلايا الدماغ.
وتشير بيزنس إنسايدر إلى أن ألتمان ليس وحده المهووس بإطالة العمر، فهناك أيضا جيف بيزوس، مؤسس أمازون، الذي يقال إنه ضخ مئات الملايين في مختبرات ألتوس السرية في سان دييجو، لأجراء أبحاث تستهدف إطالة العمر.
اقرأ أيضا:
33 صورة لأغرب المخلوقات على وجه الأرض
34 صورة مذهلة.. الذكاء الاصطناعي يتخيل شكل الحضارة المصرية القديمة إذا استمرت
سيلفي الفراعنة.. 12 صورة غريبة للذكاء الاصطناعي من العصور القديمة
بالذكاء الاصطناعي.. أول صور واقعية لنفرتيتي وكليوباترا وجوليت وتوت عنخ آمون
بينها الجيزة.. الذكاء الاصطناعي يرسم صورة محزنة لأكبر 20 مدينة في العالم بعد 70 سنة؟