09:24 م
الجمعة 29 مارس 2024
كتب -رمضان يونس:
انهارت والدة رحاب رشدي، المعروفة بـ”فتاة البراجيل”، وأشقاؤها أثناء تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير في مدافن العائلة بمنطقة المنصورية بالجيزة.
وانطلقت صرخات الحزن والأسى من عائلة الفتاة، وسط دموع الفراق والألم، وسط هتافات تعبر عن ألمهم الشديد لفقدانها، قائلين: “مش هننساكي أبدًا يا رحاب.. سبتيني لمين يا حبيبتي”.
وشهدت مراسم التشييع تواجدًا هائلًا من أهالي قرية البراجيل والقرى المجاورة، حيث انتشرت أجواء من الحزن، وسط تجمع عدد كبير من الأهالي لتقديم واجب العزاء والتعزية لأسرة الفقيدة.
وأقيمت صلاة الجنازة في المسجد القبلي بالبراجيل، وسط حضور مئات الأشخاص الذين قدموا لوداع الفتاة، وذلك قبل خروج جثمانها من مشرحة زينهم بالقاهرة.
وأكدت النيابة المختصة أنه تم دفن جثمان “فتاة البراجيل” بعد توقيع كشف الطبيب الشرعي عليه لتحديد أسباب الوفاة وملابساتها، وأشارت إلى أنها ستقوم بتحريات معمقة حول الواقعة وظروفها، للتحقق من وجود شبهة جنائية في وفاتها.