08:02 م
الإثنين 29 يناير 2024
كتب_محمد صلاح
قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة لديها خطة تستهدف الانتهاء من تركيب ما يقرب من ٣٥ مليون عداد مسبق الدفع خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى أنه يتم تغيير العدادات القديمة والميكانيكية لأخرى مسبقة الدفع لوجود عيوب فنية أو أعطال تعيق عمل العداد بشكل آمن.
وأكد المصدر لمصراوي، أن الوزارة متمثلة فى شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية، تنفذ التعليمات والاستراتيجية التي تم وضعها والاتفاق عليها بين أجهزة الدولة المختلفة وليس قطاع الكهرباء فقط، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى وجه بالاعتماد على العدادات مسبقة الدفع بدلاً من العدادات القديمة والميكانيكية لضمان عدم وجود أي شكاوى من المواطنين وكذلك عدم تعرضهم لأي مشكلات قانونية بسبب أعطال العدادات القديمة والميكانيكية التى يصعب التعامل معها.
وأكد أن أسعار العدادات مسبقة الدفع، يتم تقسيطها على أي مشترك يقوم بتركيب عداد جديد أو من خلال قيام شركة التوزيع بعملية إحلال واستبدال العدادات القديمة والميكانيكية بأخرى جديدة مسبقة الدفع لتنفيذ التوجيهات والتكليفات.
ونفى أن يكون اسعار العدادات مسبقة الدفع مبالغ فيها قائلا:”الأسعار معلنة لأي مواطن ولا يختلف سعر عداد عن آخر سوى الفرق بين العدد الأحادي والثلاثى”.
وفيما يتعلق بمميزات العداد مسبق الدفع:-
1ـ الدقة العالية في حساب الطاقة المستهلكة نظرا لأن درجة الدقة (class 0.5 for kwh).
2 ـ عودة الثقة المتبادلة بين المواطنين وشركات التوزيع نتيجة انعدام الشكوى من دقة أداء الكشافين والمحصلين.
3ـ وضع حد للمشاكل بين المالك والمستأجر.
4ـ قدرة العداد على حساب الطاقة بنظام الشرائح.
5ـ العداد يظهر على شاشته القيمة المالية للشحن بالجنيه ومقابلها بالكيلووات وكذلك بالفترة الزمنية المتوقعة للاستهلاك ما يزيد من دواعي الأمان والثقة لدى المشترك اتجاه حسابات الطاقة لدى عداد الكهرباء.
6ـ العداد يمكنه حساب إجمالي الطاقة المستهلكة من تاريخ تركيبه وكذلك حساب الشهر الحالي و12 شهرا سابقا كل شهر على حدة وذلك لإمكانية حساب الفقد في الطاقة خلال شهر معين بتجميع إجمالي الطاقات المستهلكة لدى كل المشتركين وطرحها من عداد التجميع.
7_العداد يتيح للمشترك مراقبة الاستهلاك وترشيده (قيمة وكمية).
8ـ لا يتم فصل التيار ما بين الساعة الخامسة مساء والساعة العاشرة صباحا ولا يتم فصل التيار في أيام الجمعة والعطلات الرسمية.
