08:14 م
السبت 27 أبريل 2024
كتب- مصراوي:
كشفت شركة مصر للطيران تفاصيل ما تم نشره في أحد المواقع الإلكترونية وعلى صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعنوان “قصور في عدد الموظفين.. تكدس المسافرين للغردقة بصالة مطار القاهرة”.
وأشار كاتب الخبر إلى موضوعين الأول أن هناك تكدسا كبيرا من الأجانب والمصريين لعدم وجود موظفين لإنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران رقم MS 256 المتجهة إلى الغردقة، والثاني هو خبر قديم أعيد نشره مرة أخري بالرغم أنه تم توضيحه في جميع وسائل الإعلام والخاص بوجود عطل فني بطائرة مصر للطيران رقم MS 4413 بعد إقلاعها من مطار برج العرب إلى مطار جدة.
واستعرضت مصر للطيران بعض الحقائق أمام الرأي العام مضيفة أن الرحلة المشار إليها MS 256 المتجهة من القاهرة إلى الغردقة أمس الجمعة ٢٦ أبريل أقلعت في موعدها المحدد الساعة ١٥:٣٥ دون أي تأخير وعلى متنها ١٢٦ راكبا، وبالتالي لا صحة للخبر المنشور تماما حيث تم إنهاء إجراءات نحو ٣٧ راكبا من الساعة ١٣:٠٠ الي الساعة ١٣:٣٠ وإنهاء إجراءات سفر ٢٠ راكبا آخر من الساعة ١٣:٣٠ الي الساعة ١٤:٠٠ ثم إنهاء إجراءات ٣٢ راكبا من الساعة ١٤:٠٠ حتى ١٤:٣٠ والانتهاء من إجراءات باقي ركاب الرحلة وعددهم ٣٨ راكبا في تمام الساعة ١٥:٠٠، والدليل علي ذلك أن الصورة المنشورة مع الخبر لا تظهر وجود تكدس بل علي العكس من ذلك تماما.
وتابعت: فيما يخص الخبر المنشور مرة أخرى بالموقع ذاته كانت مصر للطيران قد نشرت عنه بيانا إعلاميا في ١٢ أبريل الماضي أوضحت فيه أن رحلتها رقم MS 4413 كانت متجهة من مطار برج العرب إلى مطار جدة الدولي بدون ركاب وذلك لعودة المعتمرين من جدة بعد إقلاعها بفترة وجيزة حدث عطل فني مفاجئ فقرر قائد الرحلة العودة مرة أخرى إلى مطار برج العرب وفقاً لإجراءات السلامة والأمان وحرصًا من مصر للطيران علي السادة الركاب فقد تم تجهيز طائرة أخرى بديلة أقلعت من مطار القاهرة إلى مطار جدة لعودة الركاب وعددهم 140 راكبًا من مطار جدة وهو إجراء متبع في جميع شركات الطيران.
واستطردت: مما سبق يتضح من هذه الأخبار التي تم نشرها والتي تتضمن معلومات وبيانات مغلوطة أن الهدف من مثل هذه الأخبار هو تشويه صورة الشركة الوطنية مصر للطيران وأن مثل هذه الأفعال تتنافى تماما مع تشريعات وأخلاقيات الصحافة المصرية.
وناشدت جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق والتي تهدف إلى إثارة البلبلة لدى الرأي العام وتشويه صورة المؤسسات الوطنية أمام عملائها.