04:36 م
الأحد 27 أغسطس 2023
كتب- عبدالله عويس:
ما تزال أصداء احتفالات القاهرة وموسكو، بمرور 80 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قائمة، على موقع «إكس»، بظهور وسم «مصر روسيا 80 عاما» ضمن الأكثر رواجا، بين وسوم أخرى. إعادة نشر معلومات تخص البلدين، ونشر صور لأماكن ومعالم أضيئت بأعلام الدولتين، أو اسميهما، بعبارات مختلفة.
كانت مصر وروسيا الاتحادية، قد احتفلتا أمس السبت، وتبادل وزيرا خارجية الدولتين، سامح شكري وسيرجي لافروف التهنئة، وسط تأكيد على عمق وخصوصية العلاقات المصرية الروسية، واعتزام الجانبين على تعزيز التعاون في كافة المجالات، وتوثيق الصداقة بين شعبي البلدين.
الاحتفالات التي تمتد وتستمر لعام كامل، بعدد من الفعاليات والبرامج المشتركة، تسلط الضوء على تاريخ وخصوصية العلاقات بين مصر وروسيا، بما في ذلك إعداد برامج وثائقة متلفزة، وتعاون في عدد من المجالات، ومعارض مشتركة لمواد أرشيفية ووثائق تحمل في طياتها تفاصيل حول تاريخ العلاقات بين البلدين، ضمت إضاءة مبنى وزارة الخارجية بالقاهرة، بشعار «مصر 80 روسيا»، فيما أضيء برج الإذاعة والتلفزيون «أوستانيكو» بعلمي مصر وروسيا.
ولاقت تلك الصور انتشارا مع الوسوم التي تتناول العلاقات المصرية الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي، مع انتشار صور أخرى لرئيسي مصر وروسيا وهما في لقاءات ثنائية بمحافل دولية، كما أعيد نشر مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو يمازح الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن رابطة عنق متشابهة، وكان الفيديو على هامش منتدى أفريقيا روسيا الاقتصادي في مدينة سوتشي الروسية، بحضور عدد من قادة دول القارة الأفريقية، عام 2019.
دون البعض أمنيات بأن تشهد العلاقات بين البلدين مزيدا من التعاون، وأن يكون انضمام مصر لبريكس مؤخرا، وهو تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، له أثر في الاقتصاد المصري وتنمية القارة بشكل عام «علاقتنا مع روسية من زمان كويسة، والسد العالي خير دليل» عبارات دونها وائل ممدوح على موقع «إكس» مع الوسم (الهاشتاج) المنتشر، والمتصدر لقوائم الـ«ترند» في مصر على الموقع.
وبحسب الهيئة العامة للاستعلامات فإن العلاقات الدبلوماسية بين مصر والاتحاد السوفيتي (روسيا حاليا) بدأت في عام 1943، فيما وقعت أول اتفاقية اقتصادية بين الجانبين في عام 1948، وكانت مصر في طليعة الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.
ضمن تلك التدوينات حول العلاقات بين روسيا ومصر، نشر البعض على سبيل التندر دعوة للمركز الثقافي الروسي بتقديم عروض جديدة للدورات التدريبية التي يعقدها بالقاهرة، وهو أمر يعود لوجود عروض عدة للمركز، مع مناسبات وطنية مختلفة.