04:18 م
الأربعاء 24 يوليو 2024
كتب- حسن مرسي:
كشف المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي عن أفضل وأسوأ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لمصر عبر التاريخ، حيث أشار إلى أن هناك رؤسَاء كانت لهم علاقات إيجابية مع مصر بينما كانت لآخرين مواقف سلبية تجاهها.
واعتبر الفقي خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر”، على شاشة “إم بي سي مصر”، أن الرئيس الأمريكي السابق أيزنهاور هو الأفضل فيما يتعلق بعلاقته مع مصر.
وأشاد الفقي بأيزنهاور لدوره الكبير في انسحاب القوات الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء بعد العدوان الثلاثي في عام 1956.
وذكر بأن أيزنهاور كان عسكريًا محنكًا وشخصية جديرة بالاحترام، واصفًا إياه بالنموذج المشرف للقائد العسكري الذي تولى السلطة.
ومن ناحية أخرى، رأى الفقي أن الرئيس الأمريكي السابق جون إف كينيدي يعبر عن مرحلة انفتاح وتقارب مع مصر.
وكشف أن كينيدي كان أصغر رئيس أمريكي سناً، حيث بلغ 46 عاماً فقط من العمر، وكانت لديه علاقة ودية نسبياً مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
ولفت الانتباه إلى حقيقة أن كينيدي كان أول رئيس أمريكي يتبادل رسائل مع ناصر، ويذكر بوعد بلفور باعتباره ظلم تاريخي فادح.
على العكس من ذلك، صنف الفقي الرئيس الأمريكي السابق ليندون جونسون كأسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة من حيث علاقته بمصر.
وأضاف الفقي أن جونسون كان منحازًا للغاية لإسرائيل وأظهر موقفًا شديد العداء تجاه مصر.