11:32 م
الأربعاء 21 أغسطس 2024
كتب- محمد أبو بكر:
كشف مصدران في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن خطة الوزارة للاستفادة من معلمي اللغة الأجنبية الثانية ومعلمي الفلسفة وعلم النفس.
وأضاف المصدران، في تصريحات لمصراوي، أن الوزارة تعمل على إعادة كل معلم إلى تخصصه الأساسي؛ فمثلاً، إذا كان المعلم قد تخصص في الفلسفة وهو يُدرس اللغة الإنجليزية، سيعود إلى تدريس الإنجليزية، مؤكدين أن الوزارة تقوم حاليًا بإعداد قاعدة بيانات لإعادة كل معلم إلى تخصصه الأصلي.
وأوضح المصدران أن الوزارة فتحت باب تعديل المسميات الوظيفية، مما يسمح لكل معلم بالعودة إلى المسمى الوظيفي الذي تخصص فيه دراسيًا، ليتم توظيفهم في تخصصاتهم الأصلية.
وتابعاا أن معلمي اللغة الأجنبية الثانية سيتم تدريبهم بشكل مكثف في أكاديمية المعلمين، حيث سيعقدون لقاءات مع الموجهين ويتلقون برامج تدريبية متخصصة لتمكينهم من تدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية، والتي تركز على الأساسيات، لافتين إلى أن الخريج الجامعي يمكنه تدريس هذه المادة بعد تلقيه بعض التدريبات البسيطة.
كما أن معلمي اللغة الإنجليزية الحاصلين على شهادة من كلية التربية سيتم توجيههم للتدريس في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وسيتم الاستفادة من خريجي الأقسام الأدبية في المدارس الثانوية والكليات كمعلمي فصول للغة العربية في المرحلة الابتدائية، بينما سيتم توظيف خريجي الأقسام العلمية كمعلمي فصول لمادة الحساب في المرحلة الابتدائية.
وفيما يتعلق بمعلمي الفلسفة وعلم النفس، أشار المصدران إلى أنه يتم حاليًا التشاور حول إمكانية تكليفهم بتدريس المواد الأدبية مثل اللغة العربية في المرحلة الابتدائية، حيث سيتم نقل أي معلم كان يدرس في المرحلة الثانوية إلى المرحلة الابتدائية.
وأشارا إلى أن المعلمين ذوي الخلفية العلمية سيقومون بتدريس الحساب، بينما سيقوم الأدبيون بتدريس اللغة العربية، مشيرين إلى أنه بهذا التوزيع، سيتم سد العجز في عدد المعلمين في المرحلة الابتدائية.
وأكدا أيضًا أن هناك توجيهًا بعدم تجاوز كثافة الفصول 50 طالبًا، إلى جانب تطبيق فكرة تقسيم اليوم الدراسي إلى فترات زمنية مدتها 50 دقيقة، مع استغلال جميع الفصول الدراسية المتاحة، وتخفيض عدد الحصص الأسبوعية من 40 إلى 30 حصة، مما يسهم في حل مشكلة نقص المعلمين.
وفيما يتعلق بالمناهج، أكد المصدران، أنه لم يتم إلغاء أي منها، وأشاروا إلى أن الوزير قال: “لا توجد دولة في العالم تُدرس لغة ثانية باستثناء فرنسا، حيث تتحدث جميع دول العالم لغتها الأم واللغة الإنجليزية، ولا يوجد ما يسمى لغة ثانية كالألمانية أو الفرنسية”.