09:03 م
الجمعة 07 يونيو 2024
وكالات
أدى هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية في وسط السودان إلى مقتل “ما قد يصل إلى 100” شخص، وفق ما أعلنت لجنة ناشطين مؤيدة للديموقراطية الخميس.
واتهم المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك قوات الدعم السريع باستخدام أسلحة واسعة التأثير وقذائف مدفعية في قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية.
كما قال بيان للمفوض الأممي لحقوق الإنسان “تشير المعلومات التي جمعها مكتبي إلى أن قوات الدعم السريع استخدمت أسلحة ذات تأثير واسع النطاق، بما في ذلك قذائف المدفعية، أثناء الهجوم، وقيل أيضاً إن اشتباكات اندلعت بين قوات الدعم السريع وأفراد جندتهم القوات المسلحة السودانية”.
ودعا تورك لإجراء تحقيق مستقل في مقتل مدنيين في ود النورة، ووصف عمليات القتل “بالمذبحة” وطالب بمحاسبة المسؤولين عنها.
من جانبها أعلنت “لجنة المقاومة” وهي واحدة من العديد من المجموعات في أنحاء السودان التي اعتادت تنظيم تظاهرات مؤيدة للديموقراطية، أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل 2023 “هاجمت القرية مرتين” الأربعاء بالمدفعية الثقيلة، مضيفة أنها في “انتظار العدد الفعلي للشهداء والمصابين وأسمائهم” في قرية ود النورة في ولاية الجزيرة.
يشار إلى أن قوات الدعم السريع نفذت هجمات متكررة على قرى بكاملها في كل أنحاء السودان، خصوصا في ولاية الجزيرة.
وأدت الحرب التي اندلعت في السودان منتصف أبريل 2023، إلى مقتل الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى “150 ألفا” وفقا للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو.