10:31 م
الجمعة 23 يونيو 2023
كتب- إسلام لطفي:
مقبرة مفروشة زي القصور.. بهذه الكلمات وصف الإعلامي محمود سعد، مقبرة مصطفى باشا النحاس، رئيس وزراء مصر الذي توفي في 23 أغسطس 1965.
وذكر أن المقبرة تقع في منطقة البساتين بعد مسجد ومقبرة الكحلاوي، بجوار مقبرة سراج الدين باشا، ومقبرة مصطفى باشا النحاس، وتقع أمامها مقبرة أم كلثوم.
وأوضح أنه عندما مات النحاس باشا عام 1965، كان مختفي عن الأعين منذ فترة كبيرة وقيل عنه كلام سيء، مضيفًا: فتصور الناس أنه سيموت ويخرج من جاردن سيتي حيث يخرج في جنازة عادية وخلاص.
وأضاف: لكن فوجئ الجميع، ومجرد أن خرج النعش من باب القصر الذي يسكن فيه النحاس، خرج الآلاف وعدد كبير من الناس تودع النحاس وخدوه من ميدان التحرير، ويقال أنه صلي عليه في جامع الكخيا، ثم خدوه على الحسين وصلوا بيه في الحسين، ثم جاءوا به إلى المقبرة.
وتابع: في جنازة النحاس كان هناك رسالة واضحة جدًا أن الناس عاوزه الديمقراطية، لكن للأسف أنه بعد الجنازة ما خلصت صدر أمر بالقبض على كل قيادات الوفد اللي مشيوا في جنازة مصطفى النحاس.