05:37 م
الأربعاء 07 أغسطس 2024
بيروت – (د ب أ)
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا في اشتباكات عنيفة بين مقاتلين موالين لإيران وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة في شرقي سوريا.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 19 شخصا على الأقل أصيبوا في القتال الدائر في محافظة دير الزور، وأفادت أنباء بأن القتلى هم ثلاثة مدنيين وثلاثة مقاتلين من العشائر العربية الموالية لإيران.
وقال المرصد، نقلا عن مصادر محلية، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم الأربعاء، بعد أن شن مقاتلون من قوات العشائر العربية هجوما وسيطروا على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدن وبلدات البصيرة وذيبان واللطوة وغرانيج وأبو حمام”.
وأفاد المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية ردت بقصف مدفعي على المناطق التي تعرضت للهجوم.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن الهجوم على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية نفذته قوات عشائرية مدعومة بمقاتلين من مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية غرب نهر الفرات.
وأضاف أن الاشتباكات على أطراف بلدة ذيبان تدور على بعد 4 كيلومترات فقط من القاعدة الأمريكية في حقل نفط العمر .
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء إن قواتها تمكنت من صد الهجوم.
وأفاد بيان قوات سوريا الديمقراطية أنه “في ساعات متأخرة من مساء أمس وحتى صباح اليوم، شن مرتزقة النظام السوري ومجموعات مما يسمى قوات الدفاع الوطني هجوما بريا على مناطق واقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، شرق دير الزور”.
واتهم البيان قوات الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد بشن “قصف عشوائي”.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي إن مجموعات مسلحة موالية للحكومة السورية وحلفاءها الإيرانيين عبرت نهر الفرات للقتال إلى جانب مقاتلين عرب.