03:48 م
الأحد 16 مارس 2025
(وكالات)
أعلنت وزارة الصحة في صنعاء، اليوم الأحد، عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، جراء الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع تابعة للحوثيين.
وجاءت هذه الضربات بعد إعلان الحوثيين عزمهم مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب، في إطار تصعيدهم العسكري على خلفية الحرب في غزة.
من جهته، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين بـ”جحيم لم يعهدوه”، محذرًا إيران من استمرار دعمها لهم. وقال ترامب في تصريحاتi: “يجب على طهران أن توقف دعمها للحوثيين فورًا، وإلا فستتحمل العواقب”.
في المقابل، رفضت إيران التهديدات الأمريكية، حيث أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن واشنطن لا تملك الحق في التدخل أو إملاء سياسات طهران الخارجية.
أما قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، فقد شدد على أن إيران سترد بقوة على أي هجوم يستهدفها، مشيرًا إلى أن الحوثيين حركة تمثل الشعب اليمني وتتخذ قراراتها بشكل مستقل.
في سياق متصل، دعت روسيا إلى تجنب التصعيد، حيث أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتصالًا بنظيره الأمريكي ماركو روبيو، محذرًا من أن اللجوء إلى القوة في اليمن لن يؤدي إلا إلى مزيد من سفك الدماء، مشددًا على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع.
من جانبها، أكدت الإدارة الأمريكية أن الضربات جاءت ردًا على تهديد الحوثيين للملاحة الدولية، بعدما نفذوا سلسلة هجمات على سفن تجارية، استهدفت بعضها سفنًا إسرائيلية، في ظل الحرب المستمرة في غزة.
وفقًا للمتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين، أنيس الأصبحي، فإن الضربات الأمريكية استهدفت مناطق مدنية في صنعاء، وصعدة، والبيضاء، ورداع، مؤكدًا أن العدد مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض.