01:17 م
الثلاثاء 13 أغسطس 2024
وكالات
قال بيان لمكتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن “سياسة الوزير هي السماح بحرية العبادة لليهود في كل مكان بما في ذلك جبل الهيكل (المسجد الأقصى)”.
وزعم مكتب بن غفير أن جبل الهيكل هو منطقة سيادية في عاصمة إسرائيل، على حد قوله.
واقتحم بن غفير، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، عن مصادر محلية، أن بن جفير اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال.
بن غفير بنفسه يُشرف على صلوات وطقوس اليـ هود في المسجد الأقصى.
الاقتحامات بهذا الشكل وأداء صلوات والهتافات هو غير مسبوق. pic.twitter.com/Pr6KY29jrE
— Ali Bk (@Bk_Hanas) August 13, 2024
وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال منع المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحام بن جفير.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بـ”اقتحام نحو ألف مستعمر، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك”.
#عاجل | وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى. pic.twitter.com/uzoIAlU2ll
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 13, 2024
وقالت دائرة الأوقاف في بيان، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن المستعمرين “قاموا بتدنيس الباحات وأدوا طقوسا تلمودية في مشهد غير مسبوق من عمليات الاقتحام، إذ من المتوقع أن يقتحم آلاف المستعمرين المسجد الأقصى خلال هذا اليوم في فترتي الاقتحام الصباحية والمسائية”.
يا أمة المليار مسلم
وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير وأعضاء من الكنيست الإسرائيلي “البرلمان” والمئات من الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية ورفعوا العلم الإسرائيلي واستفزوا السكان والصحفيين تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
أليس هذا أولى القبلتين وثاني… pic.twitter.com/kxLFEXornw
— Tamer | تامر (@tamerqdh) August 13, 2024
وأضافت: “قوات الاحتلال عرقلت دخول المصلين إلى باحات المسجد الأقصى ونشرت قوات كبيرة على أبوابه من أجل تسهيل عمليات اقتحام المستعمرين”.
ووفق الوكالة “تأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستعمرين متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بخراب الهيكل”.
وطبقا للوكالة، “حوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين”.