11:21 ص
الخميس 13 يوليه 2023
كتب- محمد نصار:
أوضحت هيئة الأرصاد الجوية تفاصيل وأسباب الشعور بوجود اختلاف في درجات الحرارة المقاسة “المعلنة” ودرجات الحرارة المحسوسة.
وقالت الأرصاد، في بيان، إنه يشعر العديد من الأشخاص بوجود اختلاف بين درجة الحرارة المقاسة “المعلنة”، وبين الحرارة المحسوسة فعليًا.
وأضافت الارصاد أن ذلك يرجع إلى أن درجة الحرارة المعلنة تعكس درجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع 2 متر عن سطح الأرض، وهناك شروط موحدة على مستوى العالم وضعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عند قياس درجة الحرارة وهي:
1- وجود جهاز الترمومتر في صندوق خشبي ينفذ من خلاله الهواء.
2- يتم قياس درجة حرارة الهواء أيا كان اتجاهه أو سرعته في الظل وفتحتات الكشك مصممة لذلك من أسفل لأعلى لدخول الهواء وعدم السماح بمرور شعاع الشمس.
3- يجب ألا تصل إليه أشعة الشمس ولا يتأثر بحرارة سطح الأرض، أي يقيس درجة حرارة الهواء في الظل ولا يقيس درجة الحرارة التي يحس بها جلد الإنسان.
وتابعت هيئة الأرصاد الجوية أن أرضية الحظيرة تحت الكشك تكون حشائش خضراء لامتصاص شعاع الشمس حتى لا يؤثر ارتداده على خزان الترمومتر.
كما أن المقاييس المتنقلة المحمولة والمكشوفة للهواء وداخل السيارات، تسجل حرارة الهواء في حيّز هوائي غير ملائم للقياس ويتاثر بعوامل أخرى، لذلك نجد درجة الحرارة المسجلة في الأجهزة المتنقلة تختلف عن التسجيل الرسمي.
وتتوقف درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان على عدة عوامل منها وقت تعرضه لأشعة الشمس ومدتها وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة في الهواء، فالرطوبة العالية تعمل على تقليل التعرق من جلد الإنسان فيزيد إحساسه بالحرارة.
ويجب الانتباه إلى أن الاختلاف بين الحرارة المعلنة والمحسوسة يظهر جليًا خلال هذه الفترة نظرًا لزيادة نسبة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمي وتأثيره في فصل الصيف.
