04:06 م
الجمعة 22 مارس 2024
مصراوي
قالت ليندا توماس جرينفيلد المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، إنه باعتماد القرار الحالي يمكننا إرغام حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على قبول صفقة التبادل.
وأضافت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، أننا نعمل مع مصر وقطر بشكل متواصل لتأمين وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة.
وتابعت المندوبة الأمريكية، “نعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لكننا لم ننجح بعد”.
وفشل مجلس الأمن الدولي في التصويت على مشروع قرار أمريكي بشأن غزة بعد استخدام روسيا حق النقض “الفيتو”.
وفيما سبق أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستطرح اليوم، مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة إضافة إلى إبرام اتفاق بشأن الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، للتصويت عليه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتنص أحدث نسخة من مشروع القرار على “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار” لمدة 6 أسابيع تقريبا من شأنه أن يوفر الحماية للمدنيين ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية.
ويدعم مشروع القرار “بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين هدنة مرتبطة بإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين”، في إشارة إلى محادثات جارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وقال نيت إيفانز المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أمس الخميس، إن المجلس المؤلف من 15 عضوا سيصوت الجمعة، على النص الذي جرى التفاوض عليه في “جولات عديدة من المشاورات” مع أعضاء المجلس.
ومنذ لجوء واشنطن إلى استخدام حق النقض (الفيتو) نهاية فبراير، ضد مشروع قرار جزائري يطالب بـ”وقف إنساني فوري لإطلاق النار”، فاوض الأمريكيون على نص بديل يركز على دعم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة تستمر 6 أسابيع، مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ولاعتماده، يحتاج مشروع القرار إلى موافقة 9 أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.