03:23 م
الخميس 25 أبريل 2024
فيينا – (د ب أ)
قالت القائمة بأعمال الرئيس التنفيذي لمنظمة قرى الأطفال (إس أو إس)، أنجيلا روزاليس، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب .أ)، اليوم الخميس إن التأثير النفسي للحرب يمكن أن يبقى مع الأطفال “لعقود من الزمن”.
وأضافت روزاليس، بمناسبة احتفال المنظمة بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، أن مصالح الأطفال المتضررين من النزاعات يجب أن تحظى باهتمام أكبر.
وتأسست المنظمة غير الحكومية من قبل طلاب طب نمساويين في عام 1949 لدعم الأطفال اليتامى والأطفال المهملين في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
وتنشط المنظمة الآن في أكثر من 130 دولة ومنطقة، منها مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تحولت منشأة للأطفال إلى مركز لتقديم المساعدات لمئات الأشخاص وسط القتال الحالي.
وقالت روزاليس إن بعض الأشياء لم تتغير منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفة أن “الأطفال هم أكبر ضحايا أي صراع”.
وأوضحت روزاليس أن فقدان أفراد الأسرة وسوء التغذية وانقطاع التعليم كلها تؤثر على الصغار بشكل خاص، مما يؤدي إلى صدمة طويلة الأمد.
وقالت روزاليس “إنهم لا يتحملون أي مسؤولية، لكنهم يدفعون أغلى ثمن”.
وتعمل المنظمة في مناطق الصراع العسكري والمدني مثل أوكرانيا والسودان وهايتي، لكنها لاحظت أيضا مشاكل متزايدة في مناطق أكثر استقرارا في العالم.
وقالت روزاليس إن الدول الأكثر ثراء، بما في ذلك ألمانيا والنمسا، لا تقدم الدعم الاجتماعي والنفسي الكافي للعائلات.
وأضافت روزاليس أن الأطفال يواجهون أيضا مخاطر بسبب مشاكل المخدرات والكحول التي يعاني منها آباؤهم.