03:22 م
الأربعاء 17 مايو 2023
حذر باحثون من البرازيل، من احتمالات أن يتعرض العالم لوباء جديد يخرج من الكهوف، وأشهرها كهف بلانالتينا في أعماق الأمازون، الذي تعيش فيه آلاف الخفافيش.
كهف يمتد لأكثر من 1.5 كيلومتر ويعد موطنا لآلاف الخفافيش، وهو واحد من كهوف عديدة مماثلة في جميع أنحاء الأمازون.
والمعروف أن البرازيل تحتل الترتيب الثالث عالميا في عدد الخفافيش المتنوعة التي تعيش فيها.
وتعد الخفافيش مصدرا رئيسيا لعدد كبير من الفيروسات القاتلة.
وقال سيباستيان شارنو، الأستاذ في معهد علم الأحياء بجامعة برازيليا، “إذا لم يحدث ذلك الآن، فقد تكون هناك تفشيات أخرى في المستقبل وينتهي بنا الأمر في الوضع الذي نحن فيه اليوم من عدم معرفة من أين يأتي هذا التفشي”.
وأضاف “هذه مشكلة كبيرة، لأنه إذا كنا لا نعرف كيفية تحديد المسار الذي سلكه هذا الفيروس تطوريا وكيف وصل إلى الإنسان، فلا يمكننا محاربته”.
وحسب تقرير لوكالة رويترز فإن تآكل الغابات في البرازيل يتزايد بمعدل مقلق، وهو المر الذي يؤدي إلى هجرة الخفافيش من أماكنها الطبيعية، حاملة فيروساتها في لعابها وبولها وبرازها.
وقالت لودميلا أجير، عالمة الأحياء في جامعة برازيليا، “أمر محزن للغاية أن نعرف أن لدينا إمكانات كبيرة لاكتشاف ومنع أوبئة جديدة، دون أن نفعل شيئا”.