الشرقية – حسين فتحي
تحتفل محافظة الشرقية، غدًا السبت، بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر، وذلك عبر فقرات ترانيم و عرض فني يجسيد دخول العائلة لتل بسطا بمدينة الزقازيق.
وينظم الحفل الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، بالتنسيق مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، ويحضره الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قيادات التنفيذية الاجتماعية والسياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
ويحتفل مسيحو مصر والعالم بدخول العائلة المقدسة أرض مصر فى يوم 24 بشنس الموافق الأول من يونيو كل عام، واُتخذ هذا التاريخ بدخولهم أرض محافظة الشرقية بصفته أول مكان عامر بالسكان بمصر فى تلك الفترة.
وتعد تل بسطا المنطقة الآثرية، هي أولي نقاط التي أقامت بها العائلة، ومازال يوجد فيها البئر المقدس الذي انفجر بالمياه ليروي عطشهم كما ذكر في الكتاب المقدس.
وبهذه المناسبة يقدم “مصراوي عرضًا لأبرز محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر:
دخلت العائلة المقدسة مصر من جهة صحراء سيناء “العريش” ومنها دخلت إلى مدينة الفرما التي تقع بين العريش وبورسعيد.
الشرقية
وانتقلت إلى مدينة تل بسطا الواقعة في محافظة الشرقية، وفيها أنبع السيد المسيح عين ماء وكانت مليئة بالأوثان وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض، فأساء أهلها معاملة العئلة المقدسة فتركت العائلة المدينة.
وارتحلت العائلة جنوبًا واستقرَّت في المحمة بمدينة مسطرد الموجودة حاليًّا بمحافظة القليوبية وسُميت بـ”محمة”، لأن السيدة العذراء حممت السيد المسيح هناك وغسلت ملابسه.
وانتقلت العائلة المقدسة شمالًا إلى بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية، واستظلت عند شجرة عرفة باسم شجرة العذراء مريم ومرَّت العائلة المقدسة على بلبيس أيضَا في رجوعها.
ومن بلبيس رحلت العائلة المقدسة إلى بلدة منية سمنود وعبروا نهر النيل إلى مدينة سمنود والتي استقبلهم شعبها استقبالًا حسنًا، فباركهم السيد المسيح، ويوجد بها “ماجور” كبير من حجر الجرانيت، يُقال إن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها كما يوجد أيضًا بئر ماء باركه السيد المسيح.
كفر الشيخ
ومن مدينة سمنود رحلت العائلة المقدسة إلى الشمال الغربي إلى منطقة البرلس حتى وصلت مدينة سخا في محافظة كفر الشيخ حاليًّا، وقد ظهرت قدم السيد المسيح على حجر هناك.. ومن هذه الواقعة أخذت المدينة اسمها بالقبطية “بيخا إيسوس”.
ومن مدينة سخا عبرت العائلة المقدسة نهر النيل “فرع رشيد” إلى غرب الدلتا وتحركت جنوبًا إلى وادي النطرون “الإسقيط”، حيث بارك السيد المسيح وأمه السيدة العذراء هذا المكان الذي صار مقرًا لتجمعات رهبانية كثيرة منذ القرن الرابع وحتى الآن.
المطرية وعين شمس
ومن وادي النطرون ارتحلت العائلة المقدسة جنوبًا نحو مدينة القاهرة وعبرت نهر النيل إلى الجهة الشرقية حيث المطرية وعين شمس، وفي المطرية استظلت بشجرة مريم وأنبع السيد المسيح عين ماء شرب منها وباركها ثم غسلت فيه السيدة العذراء ملابس الطفل وصبت الماء على الأرض، فنبت في تلك البقعة نبات عطري ذي رائحة جميلة هو نبات البلسم أو البلسان يضاف إليه أنواع العطور والأطياب التي يصنع منها الميرون المقدس.
وسارت العائلة المقدسة متجهة إلى مصر القديمة وارتاحت لفترة بالزيتون ومرت في طريقها من الزيتون إلى مصر القديمة على المنطقة الكائنة بها حاليًّا كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة وكذلك على العزباوية بكلوت بك.
مصر القديمة
ووصلت العائلة المقدسة إلى مصر القديمة التي تعتبر من أهم محطات الرحلة ويوجد بها العديد من الكنائس والأديرة، ولكن لم تستطع البقاء فيها إلا أيامًا قليلة نظرًا لتحطم الأوثان في المنطقة مما أغضب والى الفسطاط.
وتضم كنيسة القديس سرجيوس “أبي سرجة” المغارة التي لجأت إليها العائلة خلال مكوثها بمصر القديمة.
و ارتحلت العائلة المقدسة من منطقة مصر القديمة متجهة نحو الجنوب، حيث وصلت إلى منطقة المعادي إحدى ضواحي منف “عاصمة مصر قديمًا”، ثم أقلعت العائلة في مركب شراعي بالنيل متجهة نحو بلاد الصعيد من البقعة المقامة عليها الآن كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، ولأن العائلة المقدسة عبرت إلى النيل منها إلى رحلتها إلى الصعيد جاءت تسمية “المعادي”.
محافظة المنيا
أولى محطات العائلة المقدسة في صعيد مصر كانت قرية بمركز مغاغة في محافظة المنيا، بجوار الحائط الغربي لكنيسة السيدة العذراء هناك، يوجد بئر عميق يقول التقليد إن العائلة شربت منه.
ومرَّت العائلة المقدسة على بقعة تسمى “أياي إيسوس” شرقي الهنسا ومكانها الآن قرية صندفا في بني مزار وقرية البهنسا حاليًّا.
ورحلت العائلة المقدسة من البهنسا نحو الجنوب حتى سمالوط ومنها عبرت النيل إلى الشرق، حيث يقع الآن دير السيدة العذراء بجبل الطير شرق سمالوط حيث استقرت العائلة بالمغارة الموجودة بالكنيسة الأثرية، ويسمى أيضًا “جبل الكف”.
سقوط الأوثان في الأشمونين
وغادرت العائلة المقدسة منطقة جبل الطير وعبرت النيل إلى الناحية الغربية واتجهت نحو الأشمونين، حيث حدثت عجائب كثيرة وسقطت أوثان البلدة وباركتها العائلة المقدسة.
وتحركت العائلة المقدسة إلى بلدة ديروط الشريف ومنها إلى قرية قسقام “قوست قوصيا”، حيث سقط الصنم معبودهم وتحطم فطردهم أهلها إلى خارج المدينة وأصبحت هذه المدينة خرابًا.
وهربت العائلة المقدسة من قرية قسقام واتجهت نحو بلدة مير التي تقع على بُعد 7 كيلومترات غرب القوصية بأسيوط حاليًّا، وقد أكرم أهل مير العائلة المقدسة أثناء وجودها بالبلدة.
بيت لحم الثاني
ومن مير ارتحلوا إلى جبل قسقام، حيث يوجد الآن الدير المحرق وهو من أهم محطات رحلة العائلة المقدسة حيث إنه سمي “بيت لحم الثاني” لأنهم مكثوا هناك أكثر من 6 أشهر في المغارة التي أصبحت فيما بعد هيكلًا لكنيسة السيدة العذراء الأثرية التي يتكون مذبحها من حجر كبير كان السيد المسيح يجلس عليه.
وفي طريق العودة سلكوا طريقًا آخر انحرف بهم إلى الجنوب قليلًا حتى جبل أسيوط المعروف بـ”جبل درنكة” وباركته العائلة المقدسة حيث بني دير السيدة العذراء في درنكة، ثم وصلوا إلى مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة، ومنها إلى سيناء ثم فلسطين حيث سكنت العائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل.
في الجمعة، 31 مايو 2024 في 7:38 م تمت كتابة ما يلي بواسطة aly ali :
فى ذكراها.. تعرف على محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر
الشرقية – حسين فتحي
تحتفل محافظة الشرقية، غدًا السبت، بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر، وذلك عبر فقرات ترانيم و عرض فني يجسيد دخول العائلة لتل بسطا بمدينة الزقازيق.
وينظم الحفل الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، بالتنسيق مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، ويحضره الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قيادات التنفيذية الاجتماعية والسياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
ويحتفل مسيحو مصر والعالم بدخول العائلة المقدسة أرض مصر فى يوم 24 بشنس الموافق الأول من يونيو كل عام، واُتخذ هذا التاريخ بدخولهم أرض محافظة الشرقية بصفته أول مكان عامر بالسكان بمصر فى تلك الفترة.
وتعد تل بسطا المنطقة الآثرية، هي أولي نقاط التي أقامت بها العائلة، ومازال يوجد فيها البئر المقدس الذي انفجر بالمياه ليروي عطشهم كما ذكر في الكتاب المقدس.
وبهذه المناسبة يقدم “مصراوي عرضًا لأبرز محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر:
دخلت العائلة المقدسة مصر من جهة صحراء سيناء “العريش” ومنها دخلت إلى مدينة الفرما التي تقع بين العريش وبورسعيد.
الشرقية
وانتقلت إلى مدينة تل بسطا الواقعة في محافظة الشرقية، وفيها أنبع السيد المسيح عين ماء وكانت مليئة بالأوثان وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض، فأساء أهلها معاملة العئلة المقدسة فتركت العائلة المدينة.
وارتحلت العائلة جنوبًا واستقرَّت في المحمة بمدينة مسطرد الموجودة حاليًّا بمحافظة القليوبية وسُميت بـ”محمة”، لأن السيدة العذراء حممت السيد المسيح هناك وغسلت ملابسه.
وانتقلت العائلة المقدسة شمالًا إلى بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية، واستظلت عند شجرة عرفة باسم شجرة العذراء مريم ومرَّت العائلة المقدسة على بلبيس أيضَا في رجوعها.
ومن بلبيس رحلت العائلة المقدسة إلى بلدة منية سمنود وعبروا نهر النيل إلى مدينة سمنود والتي استقبلهم شعبها استقبالًا حسنًا، فباركهم السيد المسيح، ويوجد بها “ماجور” كبير من حجر الجرانيت، يُقال إن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها كما يوجد أيضًا بئر ماء باركه السيد المسيح.
كفر الشيخ
ومن مدينة سمنود رحلت العائلة المقدسة إلى الشمال الغربي إلى منطقة البرلس حتى وصلت مدينة سخا في محافظة كفر الشيخ حاليًّا، وقد ظهرت قدم السيد المسيح على حجر هناك.. ومن هذه الواقعة أخذت المدينة اسمها بالقبطية “بيخا إيسوس”.
ومن مدينة سخا عبرت العائلة المقدسة نهر النيل “فرع رشيد” إلى غرب الدلتا وتحركت جنوبًا إلى وادي النطرون “الإسقيط”، حيث بارك السيد المسيح وأمه السيدة العذراء هذا المكان الذي صار مقرًا لتجمعات رهبانية كثيرة منذ القرن الرابع وحتى الآن.
المطرية وعين شمس
ومن وادي النطرون ارتحلت العائلة المقدسة جنوبًا نحو مدينة القاهرة وعبرت نهر النيل إلى الجهة الشرقية حيث المطرية وعين شمس، وفي المطرية استظلت بشجرة مريم وأنبع السيد المسيح عين ماء شرب منها وباركها ثم غسلت فيه السيدة العذراء ملابس الطفل وصبت الماء على الأرض، فنبت في تلك البقعة نبات عطري ذي رائحة جميلة هو نبات البلسم أو البلسان يضاف إليه أنواع العطور والأطياب التي يصنع منها الميرون المقدس.
وسارت العائلة المقدسة متجهة إلى مصر القديمة وارتاحت لفترة بالزيتون ومرت في طريقها من الزيتون إلى مصر القديمة على المنطقة الكائنة بها حاليًّا كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة وكذلك على العزباوية بكلوت بك.
مصر القديمة
ووصلت العائلة المقدسة إلى مصر القديمة التي تعتبر من أهم محطات الرحلة ويوجد بها العديد من الكنائس والأديرة، ولكن لم تستطع البقاء فيها إلا أيامًا قليلة نظرًا لتحطم الأوثان في المنطقة مما أغضب والى الفسطاط.
وتضم كنيسة القديس سرجيوس “أبي سرجة” المغارة التي لجأت إليها العائلة خلال مكوثها بمصر القديمة.
و ارتحلت العائلة المقدسة من منطقة مصر القديمة متجهة نحو الجنوب، حيث وصلت إلى منطقة المعادي إحدى ضواحي منف “عاصمة مصر قديمًا”، ثم أقلعت العائلة في مركب شراعي بالنيل متجهة نحو بلاد الصعيد من البقعة المقامة عليها الآن كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، ولأن العائلة المقدسة عبرت إلى النيل منها إلى رحلتها إلى الصعيد جاءت تسمية “المعادي”.
محافظة المنيا
أولى محطات العائلة المقدسة في صعيد مصر كانت قرية بمركز مغاغة في محافظة المنيا، بجوار الحائط الغربي لكنيسة السيدة العذراء هناك، يوجد بئر عميق يقول التقليد إن العائلة شربت منه.
ومرَّت العائلة المقدسة على بقعة تسمى “أياي إيسوس” شرقي الهنسا ومكانها الآن قرية صندفا في بني مزار وقرية البهنسا حاليًّا.
ورحلت العائلة المقدسة من البهنسا نحو الجنوب حتى سمالوط ومنها عبرت النيل إلى الشرق، حيث يقع الآن دير السيدة العذراء بجبل الطير شرق سمالوط حيث استقرت العائلة بالمغارة الموجودة بالكنيسة الأثرية، ويسمى أيضًا “جبل الكف”.
سقوط الأوثان في الأشمونين
وغادرت العائلة المقدسة منطقة جبل الطير وعبرت النيل إلى الناحية الغربية واتجهت نحو الأشمونين، حيث حدثت عجائب كثيرة وسقطت أوثان البلدة وباركتها العائلة المقدسة.
وتحركت العائلة المقدسة إلى بلدة ديروط الشريف ومنها إلى قرية قسقام “قوست قوصيا”، حيث سقط الصنم معبودهم وتحطم فطردهم أهلها إلى خارج المدينة وأصبحت هذه المدينة خرابًا.
وهربت العائلة المقدسة من قرية قسقام واتجهت نحو بلدة مير التي تقع على بُعد 7 كيلومترات غرب القوصية بأسيوط حاليًّا، وقد أكرم أهل مير العائلة المقدسة أثناء وجودها بالبلدة.
بيت لحم الثاني
ومن مير ارتحلوا إلى جبل قسقام، حيث يوجد الآن الدير المحرق وهو من أهم محطات رحلة العائلة المقدسة حيث إنه سمي “بيت لحم الثاني” لأنهم مكثوا هناك أكثر من 6 أشهر في المغارة التي أصبحت فيما بعد هيكلًا لكنيسة السيدة العذراء الأثرية التي يتكون مذبحها من حجر كبير كان السيد المسيح يجلس عليه.
وفي طريق العودة سلكوا طريقًا آخر انحرف بهم إلى الجنوب قليلًا حتى جبل أسيوط المعروف بـ”جبل درنكة” وباركته العائلة المقدسة حيث بني دير السيدة العذراء في درنكة، ثم وصلوا إلى مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة، ومنها إلى سيناء ثم فلسطين حيث سكنت العائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل.