05:34 م
الأحد 18 أغسطس 2024
كتبت- سارة أبو شادي
مجزرة كانت كفيلة بنقل مسقط رأسك وميلادك من بلدك باتجاه آخر على ضفة مقابلة في البحر، قصة حبكها القدر، بدأ تسلسلها من بيروت واستقر في تونس. سر ظل مخبأً داخل صندوق لسنوات، لكنّ القدر شاء أن ينكشف أمره بطريقة درامية أشبه بحلقات مسلسل تلفزيوني..
عام 2004، بأحد أحياء مدينة سوسة وداخل منزل به، عثر شاب عشريني على وثيقتين؛ الأولى تثبت هوية طفل فلسطيني الأصل استُشهد والداه في مجزرة صبرا وشاتيلا بلبنان يدعى “أيمن الديراوي”، بينما الثانية خاصة بهوية شاب تونسي يدعى “أيمن بن هادية”، لكن المفاجأة أن الصورة في الوثيقتين واحدة، كلاهما للشاب نفسه صاحب الهويتين.
لمزيد من التفاصيل يمكن قراءة التحقيق بتقنية الكروس ميديا عبر مصراوي:
موسى غزة
وضعته أمه في قِدر فنجا من صبرا وشاتيلا.. وردته وثيقة لفلسطين بعد 22 سنة