12:06 ص
الإثنين 04 نوفمبر 2024
تشيسيناو – (د ب أ)
أغلقت مراكز الاقتراع في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، وسط اتهامات من رئيسة البلاد مايا ساندو ومستشارها للأمن القومي ستانيسلاف سيكريرو لروسيا بالتدخل في الانتخابات.
وكان إقبال الناخبين في الدولة الممزقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا أعلى مما كان عليه في الجولة الأولى التي أجريت في 20 أكتوبر، مع توقع النتائج الأولية في وقت لاحق مساء اليوم، ولا توجد استطلاعات رأي لخروج الناخبين أو توقعات.
وتسعى ساندو للفوز بفترة ولاية ثانية، إلا أنها فشلت في تأمين الأغلبية المطلقة خلال الجولة الأولى من الانتخابات، والتي جرت قبل أسبوعين، حيث حصلت على 42.45% من الأصوات، لتتفوق بذلك على 11 مرشحا.
وجاء منافسها الرئيسي، المدعي العام السابق ألكسندر ستويانوجلو، الموالي لروسيا في المركز الثاني بحصوله على 25.98%.
وعلى الرغم من الفارق الكبير بين ساندو وستويانوجلو، فإن نتيجة جولة الإعادة التي أجريت اليوم الأحد تعتبر مفتوحة.
وحذرت ساندو في وقت سابق من مغبة شراء الأصوات وتزوير الانتخابات أثناء إدلاء الناخبين بأصواتهم في جولة الإعادة.
وقالت ساندو السياسية المؤيدة لأوروبا (52 عاما) لوسائل إعلام محلية أثناء الإدلاء بصوتها في العاصمة تشيسيناو، إن “اللصوص يريدون شراء أصواتنا وبلدنا، لكن قوة الشعب أقوى بلا حدود من كل مكائدهم”.
من جانبه، كتب سيكريرو على موقع “إكس” “إننا نشهد تدخلا كبيرا من جانب روسيا في عمليتنا الانتخابية مع تصويت المولدوفيين في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية اليوم – وهي محاولة تنطوي على احتمال كبير لتشويه النتيجة، والسلطات في حالة تأهب قصوى”.
وفي حين أن ساندو تعتبر المرشحة الأوفر حظا للفوز بالرئاسة، إلا أنها واجهت أيضا انتقادات بسبب نقص التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 2.5 مليون نسمة.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) اليوم الأحد، أن مزاعم مستمرة بشأن تزوير الانتخابات والتدخل في الانتخابات والترهيب تهدد الديمقراطية في الدولة المرشحة للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
ويشير استطلاع للرأي صادر عن شركة الأبحاث (أي داتا) إلى سباق محموم، يميل نحو فوز ساندو بفارق ضئيل.