11:05 ص
الأحد 27 أكتوبر 2024
كتب – أحمد جمعة:
أوضح الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، أن فكرة مشروع “التتبع الدوائي” بدأت منذ عام 2011، ولكن خطوات التنفيذ الجادة لم تبدأ إلا مؤخرًا، ليصبح الآن أحد المشاريع القومية المهمة.
جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الدواء، بمناسبة توقيع بروتوكول تعاون وتدشين مشروع تتبع الدواء، والذي يهدف إلى ضمان سلامة وفعالية الأدوية في مصر، ومواجهة التحديات في قطاع الصحة، مثل مكافحة الأدوية المزيفة وغير المطابقة للمواصفات.
وأشار “الخطيب” إلى أن “التتبع الدوائي” سيساهم في حل العديد من المشكلات التي يواجهها سوق الدواء، والتي يصعب التعامل معها بالاعتماد على القوى البشرية وحدها.
وأضاف: “التتبع الدوائي يمكّننا من معرفة مسار المنتج الدوائي من مكتبي، بما يحقق رقابة فعالة”.
وذكر أن المشروع يساعد في ضبط سوق الدواء ويحول دون تهريب الأدوية، مؤكدًا: “لو لم أقم بإنجاز آخر سوى جعل هذا المشروع واقعًا، فسأكون قد قدمت خدمة عظيمة للبلد، فهو مشروع قومي بحق”.
ويأتي هذا النظام ليحد من التداول غير المشروع للأدوية، ويضمن أن جميع الأدوية المتاحة في السوق ذات جودة عالية ومعتمدة من الجهات الصحية المختصة، مما يحول “حلم تتبع الدواء” إلى حقيقة على أرض الواقع، مع توقعات بإنجاز المشروع في وقت قريب.