04:14 م
السبت 16 مارس 2024
وكالات
بالرغم من حديث الكثيرين عن تصاعد حدة الأزمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الهجوم على رفح، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجددا أمس بعزمه اقتحام مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وعلى الرغم من أن البيت الأبيض أكد بدوره أمس، أنه لم يطلع على أي خطط إسرائيلية تتعلق برفح، فإن حراكاً حثيثاً يجري في كواليسه، لبحث كيفية الرد على أي تحرك إسرائيلي من هذا النوع، حسبما أعلنت وسائل إعلام أمريكية.
ووفقا لما كشفه مسؤول أمريكي سابق وثلاثة حاليين لشبكة “إن بي سي”، اليوم السبت، فإن إدارة بايدن تدرس عدة خيارات حول كيفية الرد، إذا تحدى نتنياهو تحذيرات الرئيس المتكررة من شن غزو عسكري على المدينة الفلسطينية التي يتكدس فيها آلاف النازحين، من دون خطة موثوقة لحماية المدنيين.
ولفت المسؤولون، إلى أن المناقشات تجري وسط قلق متزايد في الإدارة وإحباط بين الديمقراطيين في الكونجرس، من تجاهل مناشدات بايدن بكل بساطة من قبل تل أبيب.
وفي السياق، قال السيناتور الديمقراطي عن ولاية ماريلاند كريس فان هولين: “دعا بايدن مراراً وتكراراً الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات معينة لحماية المدنيين الفلسطينيين، لكن نتنياهو تجاهلها مرارًا وتكرارًا أيضا”.
يأتي هذا فيما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أنه يريد الاطلاع على خطة إسرائيل حول تنفيذ عملية عسكرية في رفح بحيث تضمن حماية المدنيين، وذلك بعدما أكد نتنياهو أن الحكومة المصغرة وافقت على خطة الجيش لشن الهجوم على المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي أضحت ملجأ لمئات الآلاف من الفارين من الحرب.