08:35 م
الإثنين 24 يونيو 2024
كتب- محمود عبدالرحمن:
قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ملتزمة بالاقتراح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الذي رحب به الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو الماضي.
ويتمثل الاقتراح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، إطلاق سراح الأسرى في المرحلة الأولى ووقف مؤقت لإطلاق النار، على أن يمتد هذا الوقف إلى “تهدئة مستدامة “وقف إطلاق النار” والعمليات العسكرية والأعمال العدائية بشكل دائم في المرحلة الثانية.
تصريحات نتنياهو بالتزام تل أبيب بالاقتراح الإسرائيلي الذي أعلنه بايدن، يتعارض مع التصريحات التي أعلنها نتنياهو أثناء مقابلة له مع القناة 14 الإسرائيلية أمس الأحد، موضحا أنه ليس مستعدا لإقامة دولة فلسطينية، ولن يسمح بتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف رئيس وزراء حكومة الاحتلال، أنه مستعد لصفقة تبادل أسرى جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين لدى المقاومة، لكنه أكد على استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.
وقال مراقب حكومة الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، اليوم الاثنين، إن تصريحات نتنياهو تتعارض مع القرارات التي اتخذتها حكومة الحرب.
وتابع: “كشخص جلس في الحكومة، لم يكن هناك سوى خيارين: صفقة كاملة دفعة واحدة، أو صفقة شاملة على ثلاث مراحل”، موضحا أن مجلس الوزراء صوت بالإجماع على ذلك، وبالتالي فإن تصريح نتنياهو حول “الصفقة الجزئية” يتعارض مع قرارات مجلس الوزراء الحربي.
وقال مستشار الأمن القومي لدى نائبة الرئيس الأمريكي، إن الولايات المتحدة تحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قبول الصفقة التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بشأن صفقة جزئية كانت صادمة لمسؤولي إدارة بايدن.
وأضاف المسؤولين، أن تصريحات نتنياهو بعثت رسالة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأن إسرائيل لا تنوي تنفيذ كل الاتفاق.