09:56 م
الجمعة 26 يوليو 2024
وكالات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الجمعة إن “فريق التفاوض لديه خوف من أن الشرط الذي وضعه نتنياهو في الصفقة من الممكن أن يعقد الأمور من جديد، مؤكدين على أنّ نتنياهو حاليا يقامر على حياة الأسرى وخاصة وأنّه لم يعد هناك وقت.
وأشارت المصادر حسبما نقلت الصحيفة العبرية، إلى أن حماس غيرت موقفها المتشدد تجاه بعض البنود في الصفقة منذ نحو شهر ، لكن وحتى اليوم، ننتظر موافقة إسرائيل آملين أن يتغير موقف نتنياهو بعد زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت المصادر أن “نتنياهو يلعب بأرواح الأسرى في غزة، ولا يهتم سوى برأيه فقط، وحتى اللحظة وبسبب موقف رئيس وزراء الاحتلال فإن المفاوضات لا تتقدم بالرغم من أنّها شهدت بعض التقدم خلال الفترة الماضية، لكن نتنياهو دائمًا ما يعرقل هذا التقدم، وحسب قولهم فإنه من الواضح أن نتنياهو لا يريد الصفقة أبدا.
ورفضت حماس أحد المطالب الجديدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وهو التحقق من الفلسطينيين الذين سيعودون إلى شمال قطاع غزة بعد بدء وقف إطلاق النار، حتى لا يتمكن المسلحون حسب زعم نتنياهو، من التسلل والعودة إلى جانب المدنيين. وقالت أربعة مصادر لرويترز إن هذا تغيير في الاتفاق الأصلي الذي سمح في الواقع لسكان غزة الذين فروا جنوبا بالعودة بحرية إلى شمال قطاع غزة.
وقال مصدر غربي نقلت عنه رويترز، “المفاوضون الإسرائيليون يريدون آلية لفحص السكان المدنيين العائدين إلى شمال قطاع غزة خوفا من أن تدعم ما تبقى من نشطاء حماس”. ووفقا لمصادر فلسطينية ومصرية، فإن حماس رفضت هذا الطلب.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن التابع للبيت الأبيض الليلة الماضية “نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى” لكنه أقر بأنه لا تزال هناك ثغرات.
قال مصدر رفيع المستوى، إن مصر أكدت لكافة الأطراف المشاركة في اجتماع روما، تمسكها بضرورة الوصول لصيغة تقضي بضمان حرية حركة المواطنين بغزة والانسحاب الكامل من منفذ رفح حسبما نقلت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وتابع المصدر، إن اجتماعا رباعيا يجمع المسئولين المصريين ونظرائهم الأمريكيين والقطريين بحضور رئيس المخابرات الإسرائيلية بروما يوم الأحد القادم.
وأكد المصدر، أن مصر أكدت لكافة الأطراف المشاركة في اجتماع روما تمسكها بضرورة الوصول لصيغة تقضي بضمان حرية حركة المواطنين بغزة والانسحاب الكامل من منفذ رفح.
وأشار المصدر إلى أن مصر أيضًا أكدت لكافة الأطراف المشاركة باجتماع روما، تمسكها بضرورة الوصول لصيغة اتفاق تقضي بوقف فوري لإطلاق النار و ضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة.
كشف موقع “أكسيوس” أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يعتزم لقاء مسؤولين من إسرائيل وقطر ومصر في العاصمة الإيطالية روما، بشأن اتفاق يتعلق بغزة.
ومن المتوقع أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، الأحد، في روما، مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين والمصريين في محاولة لإنهاء صفقة الأسرى في غزة واتفاق وقف إطلاق النار، حسبما كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لموقع أكسيوس.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أنّ الرئيس جو بايدن، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن الخميس، إلى التوصّل في أسرع وقت ممكن لاتّفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ “الرئيس بايدن أعرب عن الحاجة إلى سدّ الفجوات المتبقية، وإنجاز الاتفاق في أقرب وقت ممكن، وإعادة الأسرى إلى ديارهم، والتوصل إلى نهاية مستديمة للحرب في غزة”، مشيرة إلى أنّ الرئيس وضيفه ناقشا “الأزمة الإنسانية” في غزة وضرورة إزالة العقبات التي تعوق تدفّق المساعدات الإنسانية على القطاع.
وأضافت أنّ الرئيس ونتنياهو “ناقشا بالتفصيل التطوّرات في غزة والمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وبحسب البيان، فإن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضاً “الأزمة الإنسانية” في غزة وضرورة إزالة العقبات التي تعوق تدفّق المساعدات الإنسانية على القطاع.
وشدّد بايدن على مسامع نتنياهو، وفقاً للبيان، على “الأهمية الحاسمة لحماية أرواح المدنيين أثناء العمليات العسكرية”.