12:31 م
الأربعاء 07 أغسطس 2024
كتب- نشأت علي:
طالب اتحاد شباب المصريين بالخارج، وزارة التربية والتعليم، بزيادة نسبة قبول أبناء مصر في الخارج بالجامعات الحكومية؛ خصوصًا أن ذلك المطلب يحقق آمال وتطلعات أبناء الجاليات المصرية بالخارج .
وأكد علاء ثروت خليل، أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج، خلال اجتماع الجاليات مع ممثلي وزارة التربية والتعليم، على هامش مؤتمر المصريين بالخارج، أن هناك حالات صارخة لأبناء الجالية المصرية بالخارج؛ حيث حصل عدد من أبنائهم على مجموع درجات مرتفعة جدًّا، ولم يتمكنوا من تحقيق حلمهم بالالتحاق بالكليات الراغبين فيها بالجامعات المصرية الحكومية.
وأوضح خليل أن وزارة التعليم العالي قالت خلال ردها على سؤال من أحد الحضور عن شكاوى أبناء مصر بالخارج من قبولهم في الجامعات الحكومية، أن الوزارة خصصت نسبة 5% لأبناء الجاليات في الجامعات الحكومية، مؤكدًا أن تلك النسبة مرضية للوزارة؛ ولكن لا ترضي أبناء مصر في الخارج .
وطالب علاء خليل السفيرَ نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشؤون المصريين بالخارج، بتبني هذا المطلب المهم لأبناء مصر في الخارج، وأكد حبشي أنه سيتبنى هذا المطلب وستتم مناقشته مع وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، حتى يتم الوصول إلى قرار يرضي جميع المصريين، ووعد بالمتابعة الشخصية لذلك المطلب.
وأكد خليل أن ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج (سابقًا) إلى وزارة الخارجية، سيسهم في تعزيز ورفع كفاءة التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج وإحاطتهم بالتطورات التي تشهدها مصر والتحديات المحيطة بالدولة، وما تحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة والمجالات .
وقال شريف النسيري، عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن ذلك المؤتمر المهم سيشجع أبناء الجاليات المصرية ورجال الأعمال الأجانب على زيارة مصر، والاستثمار فيها، والتجارة معها، وتفهم سياستها ومواقفها، ودعم قضاياها .
وأشاد النسيري بتأكيد وزير الخارجية خلال كلمته في المؤتمر، أن أبناء مصر بالخارج هم جزء عزيز من الشعب المصري، ولهم كل الحقوق وعليهم نفس الواجبات، فهم جزء مهم من قوة مصر الشاملة، وقطاع محوري من الموارد البشرية المصرية، مشيرًا إلى أن أبناء مصر بالخارج هم صوت مصر وصورتها في كل الدنيا، فكل مواطن في الخارج سفير لوطنه في نطاق محيطه، ويستطيع التأثير في الرأي العام، ونقل الصورة الحضارية عن مصر إلى العالم.
وأشاد أحمد بدوي عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، بتركيز المؤتمر على استعراض جهود وزارة التربية والتعليم من خلال إدارة “أبناؤنا في الخارج” لتلبية احتياجات أبناء المصريين بالخارج ومجريات عمل مدارس “المسار المصري”، بالإضافة إلى تناولها طلبات المصريين بالخارج بشأن التنسيق الجامعي والاستفادة من الشباب الدارسين والباحثين بالخارج من قِبل وزارة التعليم العالي، مع مناقشة ثرية للخدمات المقدمة؛ مثل مبادرة التسوية التجنيدية، والأوراق الثبوتية، والحماية التأمينية والاجتماعية، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المصريين بشأن مبادرة سيارات المصريين بالخارج.
وأكد عبد الله فضل ومها بشارة وأميرة البيطار، أعضاء الاتحاد، أن المؤتمر فرصة للتعرف على ما يتم على أرض الواقع وفرص مهمة أيضاً للمصريين في الخارج؛ للقاء وزيرة الخارجية وعرض مشكلاتهم ورؤيتهم وما يمكن أن يقدموه للنهوض بالدولة المصرية، وطنهم الأم، مؤكدًا أن المؤتمر كان فرصة مهمة لتتقابل رموز الجاليات المصرية من حول العالم على أرض مصر؛ خصوصًا أن أعداد المصريين بالخارج قد يتخطى 14 مليونًا، ويحرص رموز الجاليات وممثلوهم على نقل الصورة كاملة.