06:03 م
الثلاثاء 18 مارس 2025
وكالات
كشف محتجز إسرائيلي سابق لدى حركة حماس يدعى تال شوهام، عن تفاصيل جديدة بشأن شبكة الأنفاق التي تديرها الحركة تحت قطاع غزة، مؤكدًا أن عمليات الحفر لم تتوقف حتى خلال أشهر القتال الطويلة.
وقال المحتجز السابق في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكي، إن عناصر حماس الذين كانوا يشرفون على احتجازه، شاركوا أيضًا في عمليات توسيع الأنفاق، التي استمرت رغم القصف الإسرائيلي المكثف.
ورغم محاولات إسرائيل استهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو 2024 بأن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث تمكنت حماس من إصلاح الأجزاء المتضررة، حيث تشير تقديرات إلى أن طول الأنفاق قد يصل إلى 500 كيلومتر، وهو ما يعادل نصف شبكة مترو نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر الأنظمة تطورًا في العالم.
وتطلق إسرائيل على هذه الشبكة اسم “مترو غزة”، نظرًا لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث تستخدمها حماس كملاذ آمن بعيدًا عن أعين الطائرات المسيرة والاستطلاع الإسرائيلي.
من جانبها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن تقارير استخباراتية أن الحركة بدأت بإعادة تنظيم صفوفها استعدادًا لجولة قتال جديدة، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة انتشار لعناصرها. كما تعمل على إعادة تأهيل الأنفاق وتدريب مقاتليها على أساليب القتال واستخدام الأسلحة في حرب العصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، أثبتت حماس قدرتها على إعادة البناء بسرعة.