02:59 م
السبت 21 أكتوبر 2023
كتب- أحمد جمعة:
رحب أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، بمقترح لقاء النقابات المهنية جميعها لتنسيق الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني، تعبيرا عن الموقف الشعبي الرافض لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد “عبد الحي” خلال كلمته باجتماع مجلس نقابة الصحفيين مع ممثلي النقابات المهنية، لتنسيق جهود دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، أهمية توحيد الموقف الشعبي والنقابات المهنية جراء ما يحدث، للقيام بخطوات مؤثرة ولها نتيجة.
وقال إن دعم القضية الفلسطينية يجب أن يكون من خلال الدعم الإعلامي الذي قامت به نقابة الصحفيين لمواجهة الآلة الإعلامية الصهيونية على مستوى العالم، والدعم القانوني الذي يمكن لنقابة المحامين القيام به والدعم الطبي الذي تعمل عليه نقابة الأطباء من خلال لجنة مصر العطاء بالنقابة.
وأضاف أنه منذ بدء الأزمة، قرر مجلس النقابة بالإجماع فتح باب التسجيل أمام كل الأطباء من عدد من التخصصات الطبية، الراغبين في علاج الجرحى الفلسطينيين، حال فتح معبر رفح، وفتح باب التبرع على كل الحسابات البنكية للجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، لصالح الشعب الفلسطيني.
وتابع: “تواصلنا مع الجانب الفلسطيني لمعرفة احتياجاتهم من الأطباء والتخصصات الطبية، وحددوا تخصصات الجراحة والأوعية الدموية والتخدير والمخ والأعصاب والعظام والرعاية المركزة، مشيرا إلى أنه حتى الآن سجل نحو 520 طبيبًا في هذه التخصصات للمشاركة في علاج الجرحى الفلسطينيين، وهناك مئات من الأطباء في التخصصات الأخرى على استعداد للتطوع.
واقترح نقيب الأطباء، البدء بإعداد قافلة طبية من الآن محملة بالغذاء والدواء للأشقاء الفلسطينيين، للتوجه إلى معبر رفح، لإدخالها إلى الشعب الفلسطيني من خلال الهلال الأحمر المصري.
ولفت إلى أن النقابة تواصلت مع معظم النقابات العربية، وخاصة نقابة أطباء الأردن التي قررت إرسال مساعداتها للفلسطينيين من مساعدات طبية أو أطباء أردنيين عن طريق نقابة أطباء مصر، وتم التواصل أيضا مع جمعية أوروبية وأخرى أمريكية.
وتابع: استهداف مستشفى جريمة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا الأمر أثار حفيظة معظم النشطاء في المجال الطبي على مستوى العالم.