03:00 ص
الأحد 16 يوليو 2023
كتب- أحمد مسعد:
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين: إن ما يعرف بظاهرة “النينو” والتي تؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة بدرجة أعلى من المعدلات الطبيعيه تؤدي إلى أضرار كبيرة للقطاع الزراعي، لافتًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعيه قد يؤدي أحيانا إلى هلاك المحاصيل ونفوق المواشي.
وأضاف، أن إرتفاع درجات الحرارة مع زيادة نسبة الرطوبة يؤدي إلى زيادة معدل تكاثر الحشرات والآفات الضارة ويزيد من فرص انتشار الأمراض مما يساهم في زيادة التكلفة وقلة الإنتاج كما تساهم ارتفاع درجات الحرارة إلى بطيء نمو النباتات وتشوء الثمار وقد يتعرض النبات للذبول وتقل جودة الثمار ولا تمتلى الحبوب كما يجب فتضمر ويقل وزنها مما يقلل الإنتاج في محاصيل الحبوب كالذرة وقد تؤدي إرتفاع الحراره إلى ظاهرة التفاف الأوراق.
واشار إلى أن إرتفاع درجات الحرارة تجهد الحيونات وتقلل من فرص تناولها كمية الغذاء مما يقال إنتاج اللحم واللبن والبيض وتزيد فرص اشتعال الحرائق ويؤدي الارتفاع الكبير في درجات الحراره إلى نفوق الحيونات.
ونصح مربي الحيونات، بتوفير مياه نظيفه باستمرار للحيونات عند ارتفاع درجات الحرارة وعدم تعرض للحيونات لأشعة الشمس المباشرة وعمل نظام رش بالمياه لترطيب الحظيرة وخفض درجات الحرارة مع الاهتمام بالتهويه ونظام غذائي صحي.
كما نصح المزارعين بعدم تعطيش النباتات وتقريب فترات الري على أن يكون الري بالصباح الباكر أو في وقت الغروب مع التسميد المناسب والاهتمام بالصرف الجيد في محاصيل الأرز كما يمكننا الاتجاه بقدر الإمكان زراعه الخضروات داخل الصوب لتفادي التاثير السلبي للتغيرات المناخيه مع ضرورة زراعة الأصناف التي تتحمل التغيرات المناخيه الغير ملائمة وينصح أصحاب مزارع الفاكهة في حالة الاثمار باستخدام عواكس الشمس للحد من تاثير الشمس على الثمار.