04:38 م
الإثنين 09 سبتمبر 2024
كتب- محمد شاكر:
أطلق عالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، وثيقة عودة رأس الملكة نفرتيتي إلى بلدها الأم مصر، خلال ندوة تحت عنوان “رحلة البحث عن الملكة نفرتيتي”، والتي بصالون نفرتيتي الثقافي.
وخلال اللقاء كشف حواس أسرار رحلة البحث عن مومياء الملكة الجميلة ومقبرتها، عبر حوار مفتوح مع جمهور الحاضرين.
ومنذ إطلاق الوثيقة وحتى كتابة هذه السطور، وبمراجعة الموقع الرسمي للتوقيع على الوثيقة، فقد وجدنا أنه لم يوقع عليها سوى 187 شخصا، ومن المتوقع أن يزيد عدد الموقعين خلال الساعات المقبلة.
ويدعو موقع “مصراوي” الجمهور المصري للتوقيع على الوثيقة بشكل كثيف، لدعم جهود استعادة هذا التمثال النادر.
وفيما يلي أبرز المعلومات حول هذه القطعة الأثرية النادرة التي تطالب مصر بعودتها إلى موطنها الأصلي..
– عثرت عليها بعثة أثرية ألمانية عام 1912.
– رأس نفرتيتي هو تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، وشحنته إلى برلين في العام التالي.
– عمر التمثال أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون.
– تمثال نفرتيتي طوله 47 سم، ويزن حوالي 20 كيلوجرام، وهو مصنوع من الحجر الجيري ملوّن بطبقة من الجص.
– جانبا الوجه متماثلان تمامًا، وهو في حالة سليمة تقريبًا، ولكن العين اليسرى تفتقر إلى البطانة الموجودة في اليمنى. بؤبؤ العين اليمنى من الكوارتز المطلي باللون الأسود والمثبت بشمع العسل، بينما خلفية العين من الحجر الجيري.
– ترتدي نفرتيتي تاجًا أزرق مميز مع إكليل ذهبي، وعلى جبينها ثعبان كوبرا (وهو مكسور الآن)، بالإضافة إلى قلادة عريضة منقوشة بالزهور. الأذنان أيضًا عانت من بعض الأضرار.
– جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوي.
– منذ 2009، استقر التمثال في متحف برلين الجديد إلى الآن.
وفيما يلي رابط التوقيع على وثيقة إعادة رأس نفرتيتي.. هنا