07:25 م
الأربعاء 01 مايو 2024
مصراوي
قال أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأربعاء، إن الرئيس جو بايدن يسمح بتفشي معاداة السامية ويفرض ضغوطا على إسرائيل في مقابل دعم مؤيدي حماس.
وأشار الأعضاء الجمهوريون إلى أن على الإدارة الأمريكية أن تتخذ إجراءات صارمة بشأن مظاهرات الطلاب في الجامعات قبل أن تتحول للعنف، مشددين على ضرورة وضع قيود على المظاهرات في الجامعات.
وأوضح الجمهوريون أن إدارات الجامعات سمحت لمجموعات بالسيطرة على مبان وإعادة أجواء المظاهرات العنيفة بالستينيات، زاعمين أن حماس وإيران يدعمون المظاهرات والاعتصامات في الجامعات.
وشدد الأعضاء الجمهوريون على أن مظاهرات الجامعات ليست حرية تعبير بل أعمال إجرامية ومعاداة السامية آخذة في التنامي، موضحين أنه كان بإمكان الرئيس بايدن وقف المظاهرات إذا هدد رئيسة الجامعة بعدم حصولها على أموال فيدارالية إذا لم تتوقف.
وأفاد أعضاء مجلس الشيوخ بأن رؤساء الجامعات جبناء وخافوا من الحشود المعادية للسامية و”من لا يحب بلدنا فليذهب إلى غزة”، لافتين إلى أن الرئيس بايدن لم يعارض مظاهرات الجامعات لأنه يخشى أن يفقد الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
وأكد الأعضاء الجمهوريون بمجلس الشيخ أنه يجب وقف تمويل الجامعات التي تنشر معاداة السامية، وكذلك طرد الطلاب الذين يشاركون في المظاهرات المعادية للسامية.
كما طالب الأعضاء بمجلس الشيوخ، الشركات الأمريكية بعدم توظيف خريجي جامعات كولومبيا وهارفارد ولوس أنجلوس.