05:02 م
الإثنين 29 يناير 2024
نيويورك – (د ب أ)
ادعى تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن أحد موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اختطف امرأة إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، وقام شخص ثان بتوزيع الذخيرة، فيما شارك شخص ثالث في مذبحة في كيبوتس راح ضحيتها 97 شخصًا.
ويحتوي التقرير على اتهامات ضد 12 موظفا في أونروا، أكثر من نصفهم كانوا يعملون كمعلمين أو في وظائف أخرى في مدارس الأونروا بغزة في 7 أكتوبر الماضي.
وزعم التقرير أن 10 أشخاص من المتهمين الـ 12، هم أعضاء في حركة حماس الإسلامية. والموظفون متهمون بمساعدة حماس خلال الهجمات التي شنتها في 7 أكتوبر الماضي أو دعمها في الأيام التي تلت ذلك.
وحتى الآن، لم تؤكد الحكومة الأمريكية هذه الادعاءات. وتسببت هذه المعلومات في غضب في جميع أنحاء العالم، وقامت الولايات المتحدة، إلى جانب المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان وغيرها، بتعليق تمويلها للأونروا.
وقالت واشنطن إن هذه الاتهامات ذات مصداقية.
وتتبع تقرير صحيفة نيويورك تايمز تحركات ستة من موظفي الأونروا داخل إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي بناء على هواتفهم، حيث تم رصد محادثاتهم الهاتفية مع آخرين، والتي ناقشوا خلالها مشاركتهم في الهجوم الذي شنته حماس. وقال التقرير إنه قد طلب من أحد هؤلاء الأشخاص، عبر رسالة نصية، إحضار قذائف صاروخية أو نيران مدفعية كانت مخزنة في منزله.
وأسست الأمم المتحدة الأونروا عام 1949 لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين.
ويحق للفلسطينيين الذين فروا أو طردوا عام 1948 وأحفادهم الحصول على خدماتها. ووفقا للمنظمة، يصل عدد هؤلاء الآن إلى نحو 9ر5 مليون شخص.
ويعمل لدى الأونروا أكثر من 30 ألف موظف، معظمهم من الفلسطينيين. وتوظف منظمة الأونروا نحو 13 ألف شخص في قطاع غزة وحده، كما أنها تنشط في الأردن ولبنان.