01:16 م
الإثنين 05 أغسطس 2024
فرنسا – (أ ش أ)
سلط راديو “أوروبا 1” اليوم الاثنين الضوء على المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في حملة كامالا هاريس. قائلا، إن هاريس أمضت عطلة نهاية الأسبوع الماضي في الاجتماع مع المرشحين المحتملين حيث برز اسم جوش شابيرو حاكم بنسلفانيا الشاب بيد أن ترشيحه عرضة لخلافات داخل الحزب الديمقراطي في مواجهة التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط.
وأفاد الراديو بأن جوش شابيرو يعتبر مرشحا مثاليا ، وهو كذلك من وجهة نظر كامالا هاريس ، إذ تربطهما علاقات طيبة فهو متحدث فعال كما أن هذا الحاكم الذي يحظى بشعبية كبيرة لديه الخبرة في ولاية يحتاج الديمقراطيون إلى الفوز بها ولكن معه دخلت إلى الحملة الانتخابية الخلافات حول الحرب في غزة والتي مزقت الحزب الديمقراطي ، فقد أدان بشدة تجاوزات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الحرم الجامعي بالإضافة إلى إيحاءات معاداة السامية التي أصبح هو نفسه ضحية لها حاليا باعتباره يهوديا ملتزما.
وأشار إلى أن ثمة اسما آخر يتردد كنائب لهاريس هو سيناتور أريزونا مارك كيلي حيث يتنافس يسار الحزب الديمقراطي واللوبي العربي الأمريكي على ترشحه ، ويمكن لكاميلا هاريس أن تتصرف بطريقة آمنة معه كونه يفتقر إلى الخبرة.
ومارك كيلي ، وهو رائد فضاء سابق ، دخل السياسة عندما أصيبت زوجته جابي جيفوردز ، التي كانت ممثلة عن ولاية أريزونا ، بجروح خطيرة على يد مسلح فتح النار في أحد اجتماعاتها السياسية.
وتشهد المرحلة الأخيرة من اختيار مرشح لمنصب نائب رئيس كامالا هاريس التي حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي للتنافس في انتخابات الرئاسة الامريكية خلافا داخليا في الحزب، حيث ضغط المانحون ومجموعات المصالح والمنافسون السياسيون من الأجنحة المعتدلة والتقدمية في الحزب لصالح مرشحيهم المفضلين ومرروا مذكرات تناقش نقاط الضعف السياسية للمتنافسين مع التركيبة السكانية الرئيسية.
وظهرت الانقسامات بين الديمقراطيين عندما التقى ثلاثة من المتنافسين الرئيسيين شابيرو والسيناتور مارك كيلي من أريزونا، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز بهاريس في مقر إقامتها في واشنطن أمس /الأحد/ قبل القرار الذي قالت حملتها إنه سيعلن عنه بحلول يوم غد /الثلاثاء/.