12:25 ص
السبت 01 يونيو 2024
كتبت – فاطمة عادل:
رفعت “هالة ح.”، 30 سنة، ربة منزل، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها خلع زوجها، مبررة طلبها: “بحكم شغله مدرس بينزل يذاكر لبنت الجيران وبيخوني مع أمها”.
تقول الزوجة في دعواها التي تحمل رقم 1037 لسنة 2023، بإنها تزوجت من “هشام م.”، 33 سنة، مدرس لغة عربية، بعد ترشيحه من شقيقها الأكبر وهو زميله بنفس المدرسة، وجدته ميسور مادياً ومتعلم ومحترم وافقت على الزواج الذي دام سنة ونصف فقط بدون أطفال.
تضيف الزوجة في حديثها لـ”مصراوي” قائلة: “بعد الزواج وجدته حنون ومحترم ويفعل ما بوسعه من أجل إسعادي، ما جعلني أتمسك بحبه وبعد فترة من البدايات، عاد زوجي لعمله وبدأ في تدريس الدروس الخصوصية لبنت الجيران بعمارة منزلنا.
تكمل “هالة”: تركته يفعل ما يريد فهو بحكم عمله يدخل كل البيوت بحجة “الدروس الخصوصية”، لكنه داخل منزلنا يقوم بغلق هاتفه ويتفرغ للبيت، للشعور بالراحة النفسية.
تشكو الثلاثينية زوجها لمنزل أهلها قائلة: “عرفت أنه بيخوني من خلال كراسة بنت الجيران المكتوب فيه رسائل بينه ووالدة البنت مكتوبة حتى لا يلاحظ زوجها وبعد مراقبته وفتح هاتفه بعد ذهابه للنوم، وجدت بالفعل رسائل بينهما يثبت خيانته معها، وبعد مواجهته أنكر وقام بضربي، ولم أجد أمامي حل غير الطلاق لكنه رفض.
وبعد رفض الزوج لجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى خلع للضرر من زوجها، بعدما شعرت باستحالة المعيشة معه، ولاتزال الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.