10:27 ص
الأحد 28 يوليو 2024
تل أبيب – (د ب أ)
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي،الليفتانينت جنرال هرتسي هاليفي أن الجيش يزيد استعداده “للمرحلة التالية” من القتال” في الشمال، في أعقاب هجوم صاروخي مميت ، شنه حزب الله، الليلة الماضية على بلدة مجدل شمس.
وأضاف هاليفي، في بيان بالفيديو من الموقع “نعرف تحديدا من أين تم إطلاق الصاروخ. إنه صاروخ من حزب الله. ومن يطلق مثل هذا الصاروخ على منطقة حضرية، يريد قتل مدنيين ويريد قتل أطفال”، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم.
وأضاف “إننا نزيد بشكل كبير من استعدادنا للمرحلة التالية من القتال في الشمال، حيث أننا نقاتل في آن واحد في غزة. نحن نعرف كيف نهاجم حتى من مسافة بعيدة جدا من دولة إسرائيل. ستكون هناك المزيد من التحديات، إننا نزيد من استعدادنا”
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم أن 12 طفلا وشابا قتلوا عندما أصاب صاروخ أطلقته جماعة حزب الله المدعومة من إيران في جنوب لبنان ملعبا لكرة القدم في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل أمسس السبت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري إن عدد القتلى ارتفع من 11 إلى 12، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وتحدث هجاري في مؤتمر صحفي في موقع الهجوم، قائلاً إن هناك أدلة عسكرية واستخباراتية كافية تشير إلى أن الصاروخ أطلقه حزب الله.
وأوضح أن الصاروخ كان من طراز “فلق-1” الإيراني الصنع، مشيرا إلى أن هذا النوع يستخدم فقط من قبل الميليشيا المدعومة من إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن حزب الله أطلق نحو 40 صاروخا عبر الحدود، أصاب أحدها بلدة مجدل شمس الدرزية.
لكن حزب الله قال في بيان إنه لا علاقة له بالوفيات في مجدل شمس.
وخاض حزب الله والجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة قتالا هو الأعنف منذ حرب لبنان الثانية في عام 2006.
يشار إلى أن تصعيد القتال إلى حرب شاملة قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها للمنطقة، حيث من المحتمل أن توسع الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا واليمن هجماتها على إسرائيل وحليفها الأهم، الولايات المتحدة.