04:58 م
الأربعاء 07 أغسطس 2024
كتبت- منال المصري:
علق هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، على مهاجمة بعض الخبراء الاستثمار الأجنبي غير المباشر – الأموال الساخنة كما يطلق عليها البعض- في أدوات الدين الحكومية أذون الحزانة.
وقال في منشور له على صفحته على “فيسبوك” إن الأموال الساخنة ليست كلها شراً كما يزعم البعض، وذلك إذا حسن استغلالها كرأس مال عامل لشراء مواد خام ومستلزمات إنتاج بغرض التشغيل والتصدير، وتحقيق أرباح دولارية أكبر من تكلفة هذه الأموال.
وتسبب خروج جزئي من الأموال الساخنة خلال 4 أيام من يوم الأربعاء إلى الاثنين من السوق المصرية إلى زيادة الضغط على الدولار في الإنتربنك الذي يمثل سوق شراء وبيع الدولار بين البنوك وسط زيادة الدولار بنحو 75 قرشا يوم الاثنين قبل أن يقلل مكاسبه بنحو 30 قرشا مسجلا نحو 49.25 بنهاية تعاملات البنوك اليوم.
وعادة تؤدي الأموال الساخنة إلى وجود ضغط على الدولار عند خروجها وزيادة الضغط على الجنيه وسط تراجع موارد النقد الأجنبي وعجز ميزان المدفوعات.
وعانت مصر خلال عامي 2022 و2023 من تفاقم أزمة النقد الأجنبي بعد خروج استثمارات أجنبية غير مباشرة بنحو 22 مليار دولار خلال النصف الأول من العام 2022 بسبب مخاوف الصراع الروسي الأوكراني.
ولكن بعد قرار تحرير سعر الصرف في مارس الماضي استقطبت مصر نحو 22 مليار دولار استثمار أجنبي غير مباشر خلال أول شهرين من تحرير سعر الصرف في مارس وأبريل الماضيين ليصل إجمالي المحفظة إلى رقم قياسي 35.4 مليار دولار.
اقرأ أيضا:
رغم ارتفاع الأصول الأجنبية.. هاني جنينة يحذر: علينا القلق لهذا السبب
ارتفاع تكلفة التأمين على الديون السيادية المصرية وسط مخاوف زيادة التوترات بالمنطقة
عودة هدوء التعاملات على الدولار بـ”الإنتربنك” بعد توقف خروج الأجانب