10:53 ص
الخميس 03 أغسطس 2023
بيروت – (د ب أ )
يخيّم الهدوء على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان صباح اليوم الخميس، بعد ليلة من الاشتباكات اعتبرت الأعنف منذ تدهور الوضع فيه، وبعدما كان اتفاق وقف إطلاق النار قد صمد على مدار يوم أمس الأربعاء .
بقيت أصوات الرشاشات ودوي القذائف تسمع حتى وقت متأخر من فجر اليوم، وطال العديد منها مدينة صيدا، ولا سيما محيط مستشفى صيدا الحكومي ودوار الأمريكان ومناطق الفوار والفيلات، وفق “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وأفادت الوكالة بمقتل شخص محسوب على حركة “فتح” ووقوع عدد من الإصابات جراء الاشتباكات التي اندلعت على أكثر من محور داخل المخيم لا سيما الطوارىء البركسات والطوارىء الشارع التحتاني بستان القدس وحطين والطيري .
وقالت “عصبة الأنصار”، في بيان، إن “عناصر متفلتة من حركة فتح بدأت بالهجوم على مراكزها ومساجدها في حي الطوارىء وحي الصفصاف، رغم التزامها عدم الرد وتصريحها بعدم الدخول في الاشتباكات العبثية”، محملة مسؤولية التفلت “للقيادة الفلسطينية مجتمعة”، مطالبة إياها بـ “محاسبة العناصر المتفلتة ورفع الغطاء عنهم”، مؤكدة أنها “لن تنجر إلى هذه الاشتباكات مهما كانت الأثمان”.
وقال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو إياد الشعلان:”قمنا بتثبيت وقف إطلاق النار بعد جولة على كل مواقعنا في مخيم عين الحلوة وأعطينا تعليماتنا بوقف إطلاق النار تحت أي ظرف وهناك التزام شامل وكامل بالوقف”.
وأضاف أن “عصبة الأنصار جهة صديقة وشريكة في العمل الفلسطيني المشترك، ولن نتعرض أو نشتبك مع أي موقع من مواقعهم”.
ويشهد المخيم منذ يوم السبت الماضي اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من 15 شخصا، بينهم المسؤول الأمني في حركة فتح محمد العرموشي.