12:57 م
الأربعاء 26 يوليو 2023
كتب- محمد صلاح:
قال المهندس حمدي ضرغام، رئيس مجلس إدارة شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، إن الحديث عن أن تطبيق التوقيت الصيفي تسبب في زيادة الاستهلاك والأحمال لا صحة له على الإطلاق، وما يتردد وما يُثار من جدل في هذا الشأن مجرد اجتهادات وتكهنات من البعض.
وأضاف ضرغام أن تقليل الإضاءة يعوضه أضعافًا استهلاكُ التكييفات، وفي التوقيت الصيفي يتم الاعتماد على الإضاءة والتكييفات أيضًا، علمًا بأن الإضاءة كقيمة أو نسبة لا تمثل شيئًا بالنسبة إلى تشغيل التكييفات والاعتماد عليها.
ونوه رئيس مجلس إدارة شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى “مصراوي”، اليوم الأربعاء، أن الساعة الفرق بين التوقيتَين يتم فيها تشغيل الإضاءة والتكييفات بالنسبة إلى التوقيت القديم، أما حاليًّا فيتم تعويض الإضاءة بالاعتماد على التكييفات على مدار الفترة كلها.
وأشار ضرغام إلى أن استهلاكات الطاقة الكهربائية في الصباح تكون أكبر بكثير؛ نظرًا لاستهلاكات المصانع والشركات والمصالح، وتقل تدريجيًّا مساء؛ حيث يكون الاعتماد على الإنارات بشكل أكبر على مستوى الكل، ولذلك وقت الذروة يكون قبل المغرب حتى بعد العشاء بساعة، ثم يبدأ في الانخفاض بعد إغلاق المحلات التجارية أبوابها مساءً.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء أن الشركة لا تعتمد المحطات التابعة لها على استهلاك المازوت إطلاقًا؛ وإنما جميع المحطات تعتمد على استهلاك الغاز الطبيعي لتوليد وإنتاج الكهرباء؛ حيث تعتمد كمية الطاقة اليومية على التحميل ودرجات الحرارة لأنها مَن يحدد حمل الوحدات .
وقال ضرغام إن الشركة تستهلك يوميًّا ما بين ٩٠ و٨٠ مليون متر مكعب غاز؛ لتوليد وإنتاج ما يقرب من ٨٣ ألف ميجاوات/ ساعة على مدار اليوم، قائلًا: أنتجنا أمس ٨٩ ألف ميجاوات/ ساعة، علمًا بأن الكمية غير ثابتة بل تتغير يوميًّا.
ونوه رئيس الشركة بأن معدلات التخفيف انخفضت من ٣٢٠٠ ميجاوات حتى ٢٥٠٠ ميجاوات، منذ الإعلان عن خطة تخفيف الأحمال.