03:05 م
الأربعاء 20 سبتمبر 2023
نشر باحثون في “جامعة نورثويست إيه آند إف” الصينية، دراسة جديدة تتضمن قائمة بالمناطق التي ستضربها الظواهر المناخية المتطرفة، مثل الجفاف والفيضانات والحرارة الشديدة.
وقالت الدراسة إن هطول الأمطار المتزامن مع درجات الحرارة القصوى سيصبح أكثر تواترا وشدة وانتشارا.
وحسب الدراسة التي نشرت في مجلة Earth’s Future، فعندما تزداد معدلات الرطوبة الحارة، تؤدي موجات الحرارة أولا إلى تجفيف التربة وتقليل قدرتها على امتصاص الماء. ويصعب على الأمطار اختراق التربة، فتنتشر المياه على طول السطح، ما يساهم في الفيضانات والانهيارات الأرضية وتلف المحاصيل.
وقال هايجيانج وو، المؤلف الرئيسي للدراسة إن الفريق استخدم سلسلة من النماذج المناخية لتوقع الظواهر المتطرفة المركبة بحلول نهاية القرن إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع.
وتوصلت الدراسة إلى أن بعض مناطق العالم سوف تصبح أكثر جفافا مع ارتفاع درجات الحرارة، مثل جنوب إفريقيا والأمازون وأجزاء من أوروبا.
أما مناطق شرق الولايات المتحدة وشرق وجنوب آسيا وأستراليا ووسط إفريقيا فإنها سوف تتلقى المزيد من الأمطار. وستغطي الظواهر المتطرفة الرطبة والحارة أيضا مساحة أكبر وتكون أكثر شدة من الظواهر المتطرفة الجافة والحارة.
والمناطق التي من المرجح أن تتضرر بشدة من الظواهر المناخية الشديدة هي التي تحتوي على العديد من المناطق المكتظة بالسكان والمعرضة بالفعل للمخاطر الجيولوجية، مثل الانهيارات الأرضية والتدفقات الطينية.
ومن الممكن أن تتسبب زيادة هطول الأمطار الغزيرة وموجات الحر في حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية التي تهدد البنية التحتية المحلية، في حين يمكن أن تؤدي الفيضانات والحرارة الشديدة إلى تدمير المحاصيل.