12:10 م
الإثنين 14 أغسطس 2023
كتب- أحمد جمعة:
مع التغيرات الجوية تزداد معاناة مرضى الجيوب الأنفية، إذ يؤدي التهاب الجيوب الأنفية الحاد إلى تورم المساحات الموجودة داخل الأنف والتهابها، ويؤثر هذا على تصريف المخاط ويسبب تراكمه.
وقالت وزارة الصحة والسكان، في منشور توعوي، إن التهاب الجيوب الأنفية الحاد ينتج عن العدوى الفيروسية المصاحبة لنزلات البرد، بيد أن المضادات الحيوية لا تعالج التهاب الجيوب الأنفية.
وتنتهي معظم الحالات خلال أسبوع أو 10 أيام ما لم تحدث إصابة بعدوى بكتيرية، وربما لا تحتاج لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد إلى أكثر من العلاجات المنزلية.
ويطلق على التهاب الجيوب الأنفية الذي يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا على الرغم من العلاج الطبي اسم التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
أعراض الجيوب الأنفية
تتضمن مؤشرات التهاب الجيوب الأنفية وأعراضها في العادة ما يلي:
* مخاط سميك بلون أصفر أو أخضر من الأنف (سيلان الأنف) أو من مؤخرة الحلق (تصريف أنفي خلفي)
* انسداد الأنف أو احتقانه، ما يسبب صعوبة في التنفس من خلال الأنف
* الشعور بالألم والإيلام عند اللمس وملاحظة تورم وضغط حول منطقة العينين أو الخدين أو الأنف أو الجبهة، وهي الأعراض التي تزداد سوءًا عند الانحناء للأمام
وتتضمن المؤشرات والأعراض الأخرى ما يلي:
* ضغط الأذن
* الصداع
* ألم في الأسنان
* تغير حاسة الشم
* السعال
* رائحة الفم الكريهة
* الإرهاق
* الحُمَّى