11:31 ص
الثلاثاء 15 أغسطس 2023
كتب- محمد قادوس:
تلقى الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالا يقول،” هل موت الفجأة علامة سوء خاتمة؟
في رده، قال عضو هيئة كبار العلماء إن موت الفجأة لا يعني سوء الخاتمة، ولكنه تنبيه من الله-سبحانه وتعالى- للأحياء ليتعظوا، مشيراً إلى أنه إذا كان العبد ذاكرًا لله ويتعبد الله كثيرًا مصليًا قانتًا خاشعًا يخاف الله ولكن فاجأه الموت بغتةً فليس هذا من سوء الخاتمة.
وأضاف جمعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: موت الفجأة ليس وسيلة للانتقام من الموتى، وليس من علامات سوء الخاتمة، وإنما هو مجرد تنبيه لأولئك الذين هم على قيد الحياة ويهربون من ذكر سيرة الموت ويتغافلون عنه، فعندما يموت أحدهم فجأة فإنه يضع الحقيقة أمامهم ويذكرهم بأن الموت قد يأتي في أي وقت، وليس له وقت محدد.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أنه لو كان الإنسان خاشعًا ويخاف ربنا- سبحانه وتعالى-في أمور حياته كلها ومات فجأةً ولم يستطع النطق بالشهادة بلسانه، فربما يكون الذكر في قلبه أكثر، فالذكر للقلب أعظم من الذكر للسان، فليس هذا من سوء الخاتمة.