كتب – أحمد جمعة:
كشفت هيئة الدواء المصرية عن 5 قنوات إلكترونية خصصتها للتواصل مع الجمهور والإبلاغ عن نواقص الأدوية والمخالفات والإستشارات الدوائية حيث تعمل على مدار الساعة وتقدم خدماتها للجمهور بالمجان.
وقالت هيئة الدواء المصرية فى بيان لها اليوم، إنها تنفذ استراتيجية الدولة الخاصة بتعزيز آليات التواصل مع المواطن المصري، خاصة رقمنة الخدمات التي تسهل التواصل مع المواطنين لتلبية احتياجاتهم وفهم رغباتهم.
وأضافت هيئة الدواء المصرية أن رقمنة الخدمات يساعد المواطنين على التواصل السريع والآمن، مشيرة إلى أن رفع الوعى الدوائي بين الجمهور يساعد على تحقيق مستهدفات الهيئة التى تتعلق بالاستخدام الآمن والرشيد للدواء.
وأوضحت الهيئة أنها تؤمن بتطوير الحلول الرقمية لتسهيل التواصل مع المواطنين، وتعزيز دورها الرقابي والتوعوي، وحثت الهيئة المواطنين على التواصل والتفاعل مع الخدمات الخاصة بالبلاغات والاستفسارات الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني لها؛ حيث تقوم الإدارات المعنية بهيئة الدواء المصرية باستقبال البلاغات والاستفسارات واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
وقالت هيئة الدواء المصرية أن الخدمات الرقمية تشمل:
١. “توافر” للاستفسار عن مدى توافر المستحضرات الدوائية في السوق الدوائي المصري،
٢. “أثر جانبي” للإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية أو المستحضرات الحيوية واللقاحات أو مستحضرات التجميل أو المستلزمات الطبية،
٣. “مخالفة” للإبلاغ عن المخالفات التي تصدر عن المؤسسات الصيدلية أو تداول المستحضرات الصيدلية وجودتها (مثل: أدوية مهربة-أدوية مغشوشة- أدوية منتهية الصلاحية – أدوية مباعة أزيد من السعر الجبري – الإتجار في العينات المجانية).
٤. “استشارة دوائية” وتتيح هذه الخدمة للمواطن إمكانية طلب استشارة دوائية أو الاستفسار عن أي معلومة تتعلق بالأدوية والمستحضرات الصيدلية،
٥. “إعلان غير ملائم” للإبلاغ عن المخالفات المتعلقة بمواد التسويق والإعلان الدوائي.
وقالت هيئة الدواء المصرية إنه يتم التعامل مع البلاغات الواردة بسرية تامة، مضيفة أنها محمية بشكل كامل من قبلها، بما في ذلك بيانات المستفسر، ولن يتم الإفصاح عنها تحت أي ظرف من الظروف.
وأهابت الهيئة بكافة الصيادلة والمواطنين التواصل معها عبر طرق التواصل المختلفة؛ في حال وجود مخالفات تتعلق بتداول الأدوية، مشيرة إلى أن الخط الساخن للهيئة 15301 يعمل على مدار الساعة لتلقي أي شكاوى أو استفسارات.
يشار إلي أن ذلك في إطار سعي هيئة الدواء إلى تبني سياسات رقمية قوية تساهم في تسريع عملية التحول الرقمي، مما يساعد على مواجهة كافة التحديات، وضمان توافر مستحضرات طبية ذات جودة وفاعلية ومأمونية.