11:37 م
الأحد 12 مايو 2024
كتبت- نور العمروسي
استغاثت والدة مريم مجدي التي قتلت على يد زوجها في سويسرا، بالرئيس عبدالفتاح السيسي لمساعدتها في عودته بنات مريم إلى وطنهم مصر.
وقالت والدة مريم، أن الجريمة المروعة كانت منذ 3 أشهر، مشيرة إلى أن مريم مجدي تزوجت منذ عام 2015 من وليد أمير سويسري الجنسية وكانوا مقيمين في مصر ورزقا ببنتين فاطمة 8 سنوات وخديجة 6 سنوات.
وأشارت إلى أنه كانت هناك خلافات بينهما وكان رد فعل الزوج أنه قام بخطف البنتين وسافر إلى سويسرا في شهر مارس 2023 وانقطعت العلاقة بين مريم وبناتها 7 أشهر فأقامت مريم دعوى لضم الصغيرتان وبعد حصولها على الحكم تواصلت مع جمعيات أهلية في سويسرا ساعدوها في زيارة إلى سويسرا لتنفيذ الحكم.
وتابعت: “سافرت مريم سويسرا ولجأت إلى المحكمة في سويسرا وكانت في انتظار صدور حكم الضم واستلام بناتها وعودتهم إلى مصر ويوم 31 يناير 2024 خرجت مريم من الفندق لرؤية بناتها ولم تعود و يوم 10 فبراير 2024 عثر على جثه مريم ملقاه في نهر الراين في سويسرا”.
وتم القبض علي الزوج وعودة جثمان مريم إلى مصر و دخول البنات دار الرعاية في سويسرا وسافرت والدة مريم سويسرا لإقامة دعوى لضم الصغيرتان إلي حضانتها والعودة بهم إلي مصر حيث انهم حاصلين علي جوازت سفر مصرية ومولدين في مصر ومدارسهم في مصر حيث انهم سويسرين الجنسية فقط ولكن هم مصريات.
وناشدت والدة مريم، الرئيس عبدالفتاح السيسي في مساعدتها في عمل إقامة في سويسرا حتي تتمكن من متابعة أحكام القضاء في رد حق مريم بنت مصر وفي عودة بناتها إلى مصر بعد صدور حكم بضم الصغيرتان لحضانتها.
واختتمت والدة مريم حديثها مريم أم مصرية كانت ضحية احساس الأمومة التي لم تتحمل فراق بناتها وسافرت لردهم لحضنها ولكن الموت فرقها عنهم للأبد.