08:37 م
الأحد 19 يناير 2025
بورسعيد – طارق الرفاعي:
أكد والد المجني عليها ريهام مجدي، التي أنهى زوجها حياتها داخل شقتهم بمنطقة السلام الجديد بحي الضواحي في بورسعيد، أن ابنته ضحية “الحب الأعمى”.
وأشار خلال لقائه مع “مصراوي”، إلى أن ابنته صممت على استمرار زواجها به لأنها كانت تحبه وتأمل في تحسن أوضاعه رغم الكم الهائل من المشاكل التي كان يسببها لها، خاصة وأنهما باعا عفش منزلهما لكي تصرف على المنزل وتسدد ديون زوجها، مضيفا: “كانت تنام على مرتبة على الأرض”.
وأوضح أن آخر لقاء جمعه بابنته كان قبل وفاتها بساعات قليلة، حيث استأذنت لتصعد إلى منزلها لإعداد الطعام لزوجها عقب عودته من العمل.
وأضاف: “بعد صعود زوجها بحوالي ربع ساعة فوجئت بصراخ حفيدتي وهي تقول: بابا قتل ماما.. للأسف الحب الأعمى هو الذي أوصلها إلى هذه النهاية، وجارنا أخبرنا أنه عقب قتلها كان يصرخ وهو نازل على السلم: قتلتها قتلتها”.
واختتم حديثه قائلاً: “كل ما أريده هو حق ابنتي بما يرضي الله.. وأثق في قضاء مصر العادل.. وحفيدتي في عيني دي روحي ولن نتركها”.
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا، مساء أمس السبت، بالعثور على جثة السيدة ريهام مجدي محمد أحمد (32 عامًا)، داخل شقتها بمنطقة السلام الجديد، وبجسدها 4 طعنات نافذة في الصدر. وتبين من التحريات أن زوجها المدعو “م.أ.ب.أ” هو المتهم الرئيسي، والذي فر هاربًا من موقع الحادث عقب قتل زوجته.
ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم عقب ارتكابه الواقعة بساعات قليلة، في الوقت الذي تواصل فيه الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف ملابسات وأسباب الجريمة، كما بدأت جهات التحقيق استجواب المتهم لمعرفة دوافعه وملابسات الحادث.
اقرأ أيضا:
دماء على العشاء.. حكاية سيدة السلام الجديد من “المرار” إلى مشرحة بورسعيد -صور