12:29 م
الإثنين 09 سبتمبر 2024
كتب- محمد نصار:
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لغرب آسيا المنعقد خلال الفترة من 9 – 11 سبتمبر 2024 بالرياض، والمشاركة في حوار الرؤية الاستراتيجية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
وتشارك وزيرة البيئة في الجلسة الخاصة بالرؤية الاستراتيجية والخطة المالية للعشرين عامًا المقبلة، والتي يديرها مارك سالواي، الرئيس التنفيذي للعمليات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وبمشاركة الأميرة بسمة بنت علي من الأردن، والمهندس عبد الرحمن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، والمهندس جهاد السواعير، أمين عام وزارة البيئة الأردنية.
وأكدت وزيرة البيئة، أن الجلسة تناقش الرؤية الاستراتيجية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على مدى 20 عامًا، والتي تهدف إلى معالجة أزمة التنوع البيولوجي المتصاعدة وتغير المناخ من خلال نهج شامل، ويؤكد الحاجة إلى التعاون العالمي لحماية النظم البيئية والحفاظ على الأدوات وتعزيز الممارسات المستدامة بحلول عام 2030، من خلال تعزيز مرونة الطبيعة وتحسين إدارة المناطق المحمية وتعزيز السياسات التي تدمج اعتبارات التنوع البيولوجي في جميع القطاعات وستسلط هذه اللجنة الرفيعة المستوى الضوء على هذه الرؤية التي تسعى إلى تحقيق التوازن بين احتياجات الإنسان والاستدامة البيئية لضمان كوكب مزدهر للأجيال.
وتستعرض وزيرة البيئة، خلال الجلسة، التحديات التي تواجه مصر في تنفيذ السياسات البيئية، والطرق التي تتبعها لتحسينها، ودور المجتمع المدني، ودور المشروعات البيئية في تحقيق التنمية المستدامة، والخطوات المستقبلية لمصر لتعزيز سياساتها البيئية بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لعام 2030.
وتستضيف المملكة العربية السعودية، ممثلة في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، المنتدى الإقليمي العاشر الحماية الطبيعة في مدينة الرياض خلال الفترة من 9 لـ 11 سبتمبر 2024، بحضور ما يزيد على 200 مشارك، ويشمل ذلك ممثلين عن أعضاء الاتحاد من منطقة غرب آسيا والخبراء من الإقليم في هيئات الاتحاد، وممثلين من المكتب الإقليمي لغرب آسيا، ومن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وأعضاء مجلس الاتحاد من الإقليم والشركاء والضيوف المميزين، وعدد من المشاركين من الجهات المعنية بالمملكة.
ويشكل المنتدى فرصة لبدء النقاش حول المشاركة الإقليمية في مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقبل في عام 2025، حيث تسعى المنتديات الإقليمية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، التي تعقد كل أربع سنوات، إلى تعزيز إدارة الموارد الطبيعية لدعم التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للحياة الفطرية.