01:54 م
الجمعة 10 مايو 2024
القاهرة – أ ش أ
أكدت سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عمق العلاقات المصرية – الأوروبية في العديد من قضايا التنمية المستدامة، والتي تعدُ نموذجا للعلاقات الثنائية المُتميزة، في ظل الشراكات التي يتم العمل في إطارها، والسعي الدائم لتدعيم علاقات التعاون لاسيما في المجال الاقتصادي، والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال مشاركة السفيرة سها جندي في احتفالية الاتحاد الأوروبي بمناسبة “يوم أوروبا”، والذي نظمه وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
وأعربت السفيرة سها جندي – خلال كلمتها، بحسب بيان لوزارة الهجرة، الجمعة، عن تهاني الحكومة المصرية بهذه المناسبة والتي توافق التاسع من مايو من كل عام، وهو يوم يذكرنا بالسلام والوحدة، منوهة بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي.
وأبرزت وزيرة الهجرة التعاون القائم مع ألمانيا فيما يخص المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، حيث تم التعاون مع الجانب الألماني ممثلا في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ» من أجل تدشين هذا التعاون، وذلك لربط التدريب بسوق العمل والتوظيف، حيث يعد المركز المصري الألماني هو الأول من نوعه في مصر، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الجهود المشتركة لدعم هجرة الأيدي العاملة والتعاون عبر الشراكات الاستراتيجية، لافتة إلى أنه يتم العمل على توسعته ليشمل برامج مماثلة مع عدد آخر من الدول المستقبلة للعمالة، وكذلك جارٍ دراسة إنشاء مراكز على غراره مع دول أوروبية أخرى.
من جانبه.. أكد السفير كريستيان بيرجر رئيس البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن العلاقات الأوروبية – المصرية، شهدت في السنوات الأربع الماضية تطوراً ملحوظاً، فضلا عن ارتفاع معدل التجارة والاستثمار والاتفاقات المبرمة بشأن الطاقة والمياه والهيدروجين الأخضر، موضحاً أن أهم جزء في التعاون المصري – الأوروبي، هو تنمية رأس المال البشري من خلال التدريب والتعليم والبحث والتعاون العلمي، حيث ارتقى التعاون والعلاقات الأوروبية – المصرية لمستوى جديد.
وأوضح بيرجر أن الاتحاد الأوروبي يدعم استرتيجية التنمية ورؤية مصر 2030، التي صاغتها مصر لضمان استقرار الاقتصاد الكلي على المدى البعيد والنمو الاقتصادي المستدام، لذا سيتم تنظيم مؤتمر للاستثمار لإحضار المزيد من الشركات الأوروبية لمصر وتعزيز التعاون لإطلاق العنان لكل القدرات الكاملة في اتفاقيتنا للتجارة الحرة.
وفي نهاية كلمته.. أعلن رئيس البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بالقاهرة انتهاء فترة عمله في مصر، معربا عن سعادته بتواجده على مدار 4 سنوات بالقاهرة، والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات، ورغم حزنه على مغادرته للبلاد، إلإ أنه سيظل داعما لمصر من منبر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.. متمنيا لمصر مواصلة النجاح والتقدم وصنع المستقبل المتميز.