06:12 م
السبت 23 سبتمبر 2023
كتب- أحمد مسعد:
شهدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج صلاة القداس الإلهي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبمشاركة عدد من الأساقفة، من بينهم الأنبا دانيال مطران المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة.
من ناحيتها، أوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أن مصر تحتضن الجميع وجميع الأديان على أرضها بمحبة وتسامح.
وأضافت وزيرة الهجرة أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي شهدت رحلة العائلة المقدسة، واحتفاء شعبها بالسيد المسيح والسيدة مريم العذراء، لتصبح رحلة العائلة المقدسة معلما سياحيا بارزا، كما يتقاسم المصريون محبة العائلة المقدسة.
وتابعت وزيرة الهجرة أن قداسة البابا تواضروس الثاني رمز وطني، وستذكر الأجيال دوما مقولته: “وطن بلا كنائس، خير من كنائس بلا وطن” مضيفة أن الجمهوية الجديدة تحرص على حرية المعتقد.
وأوضحت السفيرة سها جندي أن كنيسة السيدة العذراء مريم واحدة من الكنائس التاريخية في مصر، وتعد معلما دينيا بارزا، حيث وضع البابا شنودة الثالث حجر الأساس للكنيسة في عام 1973، لترتبط بسنة غالية على قلوب المصريين، ليواكب الاحتفاء بمرور 50 عاما على انشائها ذكرى انتصارت أكتوبر الخالدة.
وفي السياق ذاته، أشادت وزيرة الهجرة بجهود الكنيسة المصرية في ربط المواطنين بالخارج بالوطن، ودورها البارز أثناء الأزمات ومن بينها جائحة كورونا ومساندة المصريين في العديد من دول العالم.
وفي ختام الفعاليات كرم قداسة البابا تواضروس الثاني، السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة؛ تقديرا لمجهوداتها في خدمة المصريين بالخارج.