11:57 ص
السبت 08 يونيو 2024
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن ثبوت حجية السنة النبوية المشرفة واستقلالها بتشريع بعض الأحكام مما لا يماري فيه أحد ممن يعتد برأيه من أهل العلم، فقد جاءت السنة النبوية المشرفة شارحة ومفصلة ومبينة لبعض ما أجمل أو ورد من أحكام في القرآن الكريم، كما استقلت ببيان بعض أمور ديننا الحنيف، وقد أجمع علماء الأمة وفقهاؤها وأصوليوها أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع.
وأكد جمعة خلال كلمته بالمؤتمر الأول للسنة المشرفة، الذي انطلق تحت عنوان( السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي، أن حب سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جزء لا يتجزأ من الإيمان به وهو شرط صحة له، مستشهدا بقول نبينا -صلى الله عليه وسلم- “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ”.
وأشار إلى أن الأدب مع سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقتضي الأدب مع سنته -صلى الله عليه وسلم-، مستشهدا بقوله سبحانه وتعالى: “فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”، وقول نبينا -صلى الله عليه وسلم-: “كُلُّ أُمَّتي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِي فقَدْ أَبَى”.