05:28 م
الإثنين 17 فبراير 2025
(أ ش أ):
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أن الشراكة بين مصر و السنغال في الملفات الدينية التي تحصن من الإرهاب وتبني الإنسان ستكون شاملة، حيث ستشهد تنظيم ندوات ومؤتمرات وزيارات متبادلة، إلى جانب إصدار دراسات وبحوث علمية متنوعة تهدف إلى التعريف بعلماء القارة الإفريقية، وبالأخص علماء السنغال.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف اليوم الإثنين، دجام دراما، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية السنغالي، والسفير كيموكو دياكيت، سفير جمهورية السنغال في القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
واستهل وزير الأوقاف، اللقاء بالترحيب بـ”دجام دراما”، مؤكدًا عمق العلاقات بين مصر والسنغال، وضرورة استمرار بناء جسور التعاون والمودة بين البلدين، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف ستقدم المزيد من المنح الدراسية لأبناء السنغال، ضمن المنح التي يقدمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للطلاب الوافدين.
وأكد وزير الأوقاف، أنه عند قبول دفعة جديدة من الطلاب السنغاليين، سيتم مضاعفة عددهم، تلبيةً للحاجة المتزايدة، وتعزيزًا للعلاقات الثقافية والدينية مع السنغال.
وأشار إلى أن الندوة الأولى التي انعقدت أمس الأحد، بمسجد مصر الكبير جاءت في هذا السياق، إذ تم إطلاق برنامج “شموس أزهرية”، وبدأت أولى حلقاته بالتعريف بالشيخ العلامة محمد عليش عوضة مفتي تشاد الأسبق؛ إبرازًا لدور أبناء الأزهر في مختلف دول العالم، وخاصة في إفريقيا.
كما أعرب وزير الأوقاف عن تطلعه إلى تأسيس المنتدى المصري السنغالي للتعريف بعلماء مصر وإفريقيا، وتحقيق شراكة كاملة بين وزارة الأوقاف المصرية و الشئون الدينية والأوقاف في السنغال، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز الحوار والتبادل المعرفي، وإرساء أسس شراكة استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية الدينية والثقافية لكلا البلدين.
حضر اللقاء كل من: الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور طارق عبد الحميد، رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.